صوت القبيلة من الميدان.. وقفات حاشدة في المحافظات تجدد العهد بالجهاد وتفويض السيد القائد
يمانيون|تقرير: محسن علي
شهدت محافظات يمنية عدة، شملت أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، الحديدة، ذمار، حجة، البيضاء، ريمة، ومأرب وعمران، وقفات جماهيرية حاشدة عقب صلاة الجمعة، تحت شعار موحد هو “وفاءً لدماء الشهداء.. التعبئة مستمرة والجهوزية عالية”, وقد عكست هذه الوقفات، التي شارك فيها الآلاف من أبناء القرى والعزل والمديريات، موقفاً شعبياً موحداً ومستمراً يشدد على الثبات على خط الجهاد والمضي في نصرة القضايا المركزية للأمة.
التأكيد على نصرة غزة والجهوزية العالية
أكد المشاركون في جميع الوقفات أن خروجهم هو “جهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته”، وتأكيد على “العهد والوعد في استمرار نصرة غزة والأقصى وكل فلسطين”.
وشددت البيانات الصادرة عن هذه التجمعات على رفع الجاهزية لمواجهة الأعداء ومخططاتهم في الاستباحة للمنطقة والأمة.
وفي هذا السياق، أكد أبناء محافظة صنعاء أنهم “بهويتهم الإيمانية لن يحيدوا ولن يميلوا حتى النصر الموعود”، مؤكدين “الإستمرار في إعداد العدة والتعبئة بوتيرة أكبر وعزم أقوى ورفع الجاهزية”.
كما خاطبوا العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواته ومرتزقته بالقول: “نحن على استعداد كبير وجاهزية عالية أكبر من أي وقت مضى لمواجهة أي تصعيد في غزة وفلسطين واليمن وكل المنطقة”.
وقد أكدت وقفات الحديدة والبيضاء وحجة وذمار وريمة ومأرب على ذات المعاني، مشددة على الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً لأي تصعيد.
تجديد التفويض والعهد للقيادة
شكل تجديد العهد والولاء للقيادة الثورية محوراً أساسياً في بيانات الوقفات. فقد جدد المشاركون العهد مع الله تعالى ولقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على “الثبات على خط الجهاد في سبيل الله.
وفي محافظات ذمار وريمة وحجة ومأرب، تم تجديد التفويض المطلق للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في “اتخاذ ما يراه مناسباً في تعزيز الثبات على خط الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلومين والمستضعفين”.
كما أكدت البيانات في أمانة العاصمة والبيضاء على دعم رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن يوسف إسماعيل المداني، مشيرة إلى أن القبائل اليمنية تقف “عوناً وسنداً ومدداً” للقيادة ولن تتخلف أو تتراجع.
السير على درب الشهداء
أكدت الوقفات على المضي “على درب الشهداء العظماء الذين بذلوا دماءهم الزكية في المعركة المقدسة ‘الفتح الموعود والجهاد المقدس'”.
وقد خصت البيانات بالذكر الشهيد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري، وكل الشهداء العظماء في اليمن وفلسطين ولبنان وإيران والعراق.
وقد عاهد المشاركون على أنهم “لن يحيدوا ولن يميلوا عن نهجهم حتى يتحقق النصر الموعود.
تحذيرات للجبهة الداخلية والأعداء
تضمنت البيانات تحذيرات واضحة لكل من “تسوّل له نفسه المساس بالجبهة الداخلية خدمة للعدو الصهيوني والأمريكي”. وأكد المشاركون الوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية في اتخاذ ما يلزم للحفاظ عليها. كما دعت البيانات الجهات المعنية إلى “إنزال أقسى العقوبات ضد المتورطين في الخيانة والعمالة خدمة للأعداء.
كما وجهت الوقفات رسالة إلى الأشقاء في فلسطين وغزة، مجددة التأكيد على ما قاله قائد الثورة منذ اليوم الأول لمعركة “طوفان الأقصى”، وهو أنهم “لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم”، وأن اليمن سيستمر في الدعم والمساندة في “هذه الجولة وكل جولات الصراع القادمة مع العدو الصهيوني حتى يتحقق الوعد الإلهي بزوال الكيان المجرم.
موقف من الموقف العربي
في محافظة البيضاء، أضاف المشاركون في وقفاتهم هتافات “الاستنكار للموقف العربي المخزي والإسلامي المنكسر المتهاون”، مؤكدين مباركتهم “الصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين في قطاع غزة.