Herelllllan
herelllllan2

نازحين في العراء والجوع يقتلهم كل يوم .. مأساة نازحين من صعدة في منطقة ضروان بصنعاء

 

يمانيون:

اكثر من 66 اسرة نازحة من محافظة صعدة الى منطقة ضروان يعانون وضعا انسانيا صعبا خاصة مع هطول الامطار حيث لا تقيهم خيامهم البسيطة من البرد او السيول مع غياب تام للمنظمات الحقوقية والانسانية رغم وجودهم على الطريق العام الواصل بين محافظتي صنعاء وصعدة.
اوضاع مأساوية يعيشها النازحون في منطقة ضروان الواقعة اقصى شمال العاصمة صنعاء وسط معاناة متفاقمة وغياب دور المنظمات الحقوقية والانسانية وفي ظل احتياجهم للخدمات الاساسية المختلفة والضرورية.
وقال عبده احمد احد النازحين : نحن نناشد جميع المنظمات باننا في امس الحاجة الى التغذية والخيم في ظل الامطار، معتبرا: اصبحنا مضيعين مشردين فراشنا الارض وقماشنا السماء.
وقال محمد صلاح ناشط حقوقي : اكثر احتياجاتهم هي الغذاء بشكل رئيس، ويفتقرون الي ابسط مأوى وهذه الايام امطار، معتبرا ان احتياجاتهم هي بالدرجة الرئيسية الغذاء والمياه والاصلاح البيئي، والمأوى.
هذه الخيمة هي الافضل في هذا التجمع ويعيش فيها فؤاد واسرته المكونة من تسعة افراد لاتقيهم من الامطار ولا من الحشرات المؤذية وهو حال بقية الاسر المتواجدة في هذا المخيم العشوائي.
وقال فؤاد ثابت نازح يمني: نحن منذ اربعة او خمسة شهور هنا، والماء جاء علينا ودخل فجأة واحدة، وتشاهدون بعينكم لا ندري اين نذهب، مشيرا الى ان احدى بناته لدغها عقرب ولم يستطيعوا اسعافها الا في صنعاء.
نازحو صعدة الذين تركوا ديارهم وممتلكاتهم بسبب العدوان الذي جعلهم يكابدون واقعا مرا حسب تعبيرهم املين ان تنظر لحالهم كل الجهات المعنية بحقوق الانسان.
وقالت فراشة حسين نازحة: نحن فرطنا بيوتنا وعفشها وسيارتنا، واليوم نحن في هذه المخيمات في العراء، واولادنا ماتوا بلدغ العقارب، ومهانين وجوعى.
اكثر من ٦٦ اسرة هنا تعاني من نقص الغذاء والماء منذ ثلاثة اشهر وتحتاج للخدمة الطبية وتدخل عاجل لتقديم الاغاثة الانسانية.
كل هذا في مخيم يفتقر الى ابسط مقومات الحياة الضرورية، وتغمرهم الامنيات بان تلتفت اليها انظار المنظمات الانسامية والحقيوقية في اليمن.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com