Herelllllan
herelllllan2

مطارات السعودية تحت القصف.. الابعاد والدلالات

يمانيون – زين العابدين عثمان

بعد ان ادخلت المؤسسة العسكرية اليمنية منظومات الصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير في خط المواجهة المباشرة والردع الاستراتيجي ضد التحالف السعودي والاماراتي.

بدأت الحرب باليمن بكل ابعادها تراوح مكانها وتأخذ مسارات عسكرية وميدانية مفصلية ،فموازين القوة ومفاهيم التفوق العسكري وقواعد الاشتباك جميعها تغيرت وانقلب عكس ماكانت عليه بداية الحرب ، فمعطياتها تشير حرفيا الى ان زمام المبادرة والتحكم لم تعد في يد التحالف السعودي والاماراتي (الطرف المهاجم )، بل في يد اليمنيين المدافيعين الذين استطاعوا باحترافية غير مسبوقة من تحويل تحديات ومصاعب الحرب التدميرية الشاملة الى فرص لتدعيم القدرات وامكانات المؤسسة العسكرية وتفعيل وتطوير الممكن من المنظومات الباليستية والطائرات دون طيار” وتطويعها لخدمة الاغراض الاستراتيجية المطلوبة لكسر التوازنات وفرض المعادلات الضغطية والارغامية على السعودية والامارات .

“التصعيد مقابل التصعيد”

اليوم ومع ان التحالف السعودي والاماراتي مازال مستمر منذ اربعة اعوام في ارتكاب المجازر الوحشية وخرق الاتفاقات المبرمة وخصوصا اتفاق السويد بتصعيدات عسكرية وميدانية بالحديدة وغيرها وتشديده الحصار المفروض للموانئ والمعابر البرية لدخول الموارد الغذائية والصحية للشعب اليمني واغلاقه ايضا لمطار صنعاء الدولي ،كل هذه العوامل كانت في الواقع هي الدوافع الاساسية التي حفزت قيادة الجيش واللجان الشعبية في صنعاء لتغيير استراتيجياتها المتمحورة في مجال الدفاع الى استراتيجيات هجومية وردعية مثالية ترتكز على قاعدة التصعيد مقابل التصعيد والاستهداف بالاستهداف والعاصمة بالعاصمة ، فقد توعد به قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتم ترسيخه عمليا خلال عمليات الاستهداف الاخيرة التي نفذتها وحدة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير على شبكة اهداف حيوية واقتصادية بالعمق الاستراتيجي للسعودية والامارات منها المطارات الدولية ومحطات النفط البترولية وغيرها من المنشئات..

محلل عسكري

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com