Herelllllan
herelllllan2

هام وصحي .. ساعات طويلة يجلس فيها اليمنيين بمجالس القات تعرض أسنانهم للتلف، وليس لتغير لونها إلى الأصفر فقط.. تفاصيل

يمانيون – متابعات

واحدة من العادات السيئة التي يرتكبها الكثير من اليمنيين بشكل يومي.. بالاضافة إلى التدخين واستخدام (الشمة)، حقائق علمية وحصيلة تجربة يقدمها أخصائي تقويم الأسنان الدكتور نصر القديمي.

وقدم أستاذ تقويم الأسنان والفكين بجامعة ذمار في هذا الحوار عددا من الحلول – المتناولة لمعظم المواطنين – التي يمكن أن تساعدهم في الحفاظ على صحة أسنانهم وتجنبهم الكثير من المخاطر.

إن أبرز الأمراض التي تصيب أسنان اليمنيين هي التسوسات المبكرة وكذلك أمراض ما حول السن، وهذه تأتي نتيجة لعدم العناية بالأسنان.. إما بسبب إهمال النظافة أو تناول الاشياء المضرة كمضغ القات والتدخين وبعض العادات الخاطئة.

وقد تلاحظ ذلك من خلال اصفرار لون الأسنان، كما ينتشر في اليمن مرض حساسية الأسنان وهذا يسبب التسوّس أو تراجع اللثة أو تآكل مينا الأسنان.

على ذكر القات والتدخين نريد توضيحا أكثر حول تأثيرهما على صحة الأسنان؟

إن مضغ القات يوميا ولفترات طويلة وكذلك التدخين واستخدام الشمة من العوامل الرئيسية لانهيار وتسوس الأسنان وتضرر اللثة.

فمضغ القات لساعات طويلة وبقاؤه في الفم يجعل الأسنان ضعيفة ومعرضة للتلف كما يؤدي إلى الضغط على اللثة وهذا يتسبب في تراجعها وإصابتها بالتهابات.

– حول هذه الجزئية ما الذي يتوجب على المواطنين للحفاظ على أسنانهم؟

أدعو جميع اليمنيين الى الالتزام بالتنظيف الدوري للأسنان بعد كل وجبة طعام، وقبل النوم، والإقلاع عن العادات السيئة مثل مضغ القات والتدخين والشمة.

كما يجب على الجميع استخدام الغسول الفموية المعروفة للمضمضة، شرط عدم المبالغة في استخدامها بشكل مستمر.. ويمكن استبدالها عن طريق المضمضة بالماء والملح، فهي مفيدة للفم والأسنان وغير مضرة على الإطلاق حتى على المدى الطويل.

بالاضافة إلى الاهتمام بالغذاء الصحي وتجنب الأغذية المضرة، والتخفيف من تناول الحلويات، ومن المهم أيضًا إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة؛ إذ أن تأجيل زيارات الرعاية التي تهدف إلى الصيانة والإجراءات البسيطة قد يؤدي إلى عواقب سلبية، بما في ذلك الحاجة إلى علاج أكثر تعقيدًا في وقت لاحق.

كورونا ترك أثره هنا

– كيف أثرت جائحة كورونا كوفيد-19 على صحة الأسنان في اليمن؟

اليمن كغيرها من دول العالم تأثرت بجائحة كورونا؛ اذ شلت الحركة في العيادات ومراكز العلاج الخاصة بالأسنان بشكل شبه كلي.. وزادت معاناة الكثيرين من متاعب وألم الأسنان أثناء جائحة كورونا، بسبب التوتر والقلق المرتبطين بالتهديد المستمر للمرض، والمخاوف الاقتصادية. والعزلة الاجتماعية والتي يمكن أن تؤدي إلى آثار صحية ضارة مثل اضطرابات الفك الصدغي (TMD) وصرير الأسنان.

وخلال الجائحة لاحظ عدد من الأطباء زيادة ملحوظة في تشققات الأسنان، بفعل التوتر وضغوط “كورونا” النفسية؛ فعندما يشعر الأشخاص بالقلق أو الذعر، يقومون في الأغلب بالضغط على أسنانهم بشكل لا إرادي، ما يتسبب في مشكلات كبيرة بالفم أهمها تشقق الأسنان.

ما علاقة التغذية في الحفاظ على صحة الأسنان؟

للتغذية السليمة دور مهم في نمو وتطور وسلامة الأسنان والأنسجة المحيطة بها، ويعد تسوس الأسنان من أكثر المشكلات المرتبطة بالتغذية.

فالنظام الغذائي الذي يتبعه المواطن على مدار مراحل عمره المختلفة يؤثر على صحة الأسنان ووقايتها وإطالة عمرها والحصول على الابتسامة الناصعة.. ولذا أنصح الجميع بتناول الغذاء الصحي بأنواعه، من خضروات وفواكه، وخاصة ما يحتوي منها على فيتامين (C) بشكل أكبر.

خطر المشروبات الغازية والحلويات
– يعد التسوس أحد أهم الامراض التي يعاني منها المواطن ماهي الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى التسوس؟

التسوس يحدث نتيجة لأربعة عوامل أساسية هي الاستعداد أو القابلية الشخصية لتسوس الأسنان، و وجود كربوهيدرات قابلة للتخمر في الفم.. ووجود الميكروبات التي تخمر الكربوهيدرات، والنقص في تركيز الفلوريد في مياه الشرب أو معاجين الأسنان.

كما يؤدي تناول العصائر السكرية والحلويات والمشروبات الغازية والحليب الذي يضاف إليه السكر والذي يباع على شكل عبوات خليط من الحليب والشوكولاتة.. أو مع أنواع مختلفة من عصائر الفاكهة حيث تضاف إليه كميات كبيرة من السكر.. وهذا يؤدي إلى تخمر السكريات في الفم بواسطة البكتيريا فتنتج الأحماض العضوية التي تؤدي إلى تسوس الأسنان.

ماهي مراحل التسوس ومتى يمثل خطر على صحة الانسان؟

يبدأ تسوس الأسنان في السطح الخارجي من السن وهي منطقة المينا، ويستفحل التلف في المنطقة الصلبة من السن.. وعندما يصل إلى منطقة العاج يزيد الإحساس والشعور بالألم عند تناول المشروبات أو الأطعمة الباردة، وعندما يصل التسوس إلى منطقة اللب يسبب الشعور بآلام شديدة. وقد يؤدي ذلك إلى فقدان السن، وظهور التهابات بمنطقة الفك، وتلف بالأنسجة المحيطة مما يؤثر على نوعية وكمية الطعام المتناول.. ويؤدي إلى سوء التغذية والتي تمثل خطورة على صحة الفرد.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com