Herelllllan
herelllllan2

عاجل ووردنا من مأرب .. حكومة هادي تعترف رسميا بسقوط جبهة إستراتيجية تمتدّ من سلسلة جبال هيلان المطلّة على المدينة، إلى بوابتها الغربية .. والأنصار ينقلون المعركة إلى داخل المدينة .. تفاصيل

عاجل ووردنا من مأرب .. حكومة هادي تعترف رسميا بسقوط جبهة إستراتيجية تمتدّ من سلسلة جبال هيلان المطلّة على المدينة، إلى بوابتها الغربية .. والأنصار ينقلون المعركة إلى داخل المدينة .. تفاصيل

يمانيون../

لأوّل مرّة منذ بدء تقدُّمها في محيط مدينة مأرب، استطاعت قوات الجيش واللجان الشعبية نقل المعارك إلى داخل النطاق الإداري لمدينة مأرب، بعد تمكُّنها من إسقاط كامل جبهة هيلان.

يأتي ذلك فيما تؤكّد المصادر العسكرية في صنعاء أن لا رجعة عن قرار تحرير المدينة، مُجدّدة دعوتها المقاتلين في صفوف تحالف العدوان  إلى العدول عن خياراتهم.

كما تمكّنت قوّات الجيش واللجان الشعبية، في خلال الساعات الـ 24 الماضية، من تحقيق خرق كبير على جبهات مأرب، أجبر حكومة الفار هادي على الاعتراف بسقوط جبهة هيلان التي تمتدّ من سلسلة جبال هيلان المطلّة على المدينة، إلى بوابتها الغربية.

كما استطاع الجيش واللجان الشعبية من تنفيذ عملية إختراق في صفوف المرتزقة الأمر الذي  دفع قوّات الفار هادي إلى الانسحاب في اتّجاه مناطق الصمدة والميل والسويداء القريبة من الأحياء الغربية لمأرب، فيما تمكّن الجيش واللجان الشعبية من محاصرة عدد من الجبهات الواقعة في غرب المشجح، والتقدُّم في إيدات الراء وفي مواقع متقدِّمة في اتجاه المدينة.

وجاء سقوط جبهة هيلان تحت سيطرة قوّات الجيش واللجان الشعبية بعد مواجهات عنيفة استمرّت قرابة 12 ساعة، أدّت إلى انسحاب قوات الفار هادي والميليشيات المساندة لها تباعاً منذ فجر يوم أمس الأول ، تاركةً ورائها قتلى وأسلحة حديثة وآليات سعودية. وهو ما أكّدته مصادر قبلية  بأن الجيش و اللجان الشعبية تمكّنا من إحكام سيطرتهما على جبل هيلان الاستراتيجي، حيث كانت قوّات الفار  هادي تتموضع في مواقع على أطرافه.

وأسفرت مواجهات الساعات الماضية عن إسقاط تلك المواقع والتقدُّم في المناطق المحيطة بالجبل، وصولاً إلى استكمال السيطرة على جبهة هيلان بشكل كلّي كذلك، سيطرت قوات الجيش واللجان الشعبية على معظم مواقع خصومها في وادي ومنطقة نخلا غربي مدينة مأرب، بعد انسحاب هؤلاء في اتجاه تبّة المصارية، آخر الحاميات التي تطلّ على غرب ووسط مدينة مأرب.

ومع نقل الجيش واللجان الشعبية المعركة إلى المناطق القريبة من البوابة الغربية لمركز المحافظة، تحدّثت مصادر مطّلعة في مدينة مأرب، عن قيام ميليشيات حزب الإصلاح بإنشاء خنادق تبعد عن الأحياء السكنية ثلاثة كيلومترات، بعد فرار العشرات من عناصرها إلى منطقتَي الميل والسويداء.

وقدّرت المصادر المساحة التي سقطت تحت سيطرة قوّات الجيش واللجان الشعبية بنحو 10 كيلومترات مربّعة في محيط جبل هيلان، من أصل 18 كيلومتراً تفصل الجبل عن المدينة.

وبحسب مصدر عسكري رفيع المستوى في صنعاء، تمكّن الجيش و اللجان الشعبية من نقل المعارك من مديرية صرواح إلى المدينة من أكثر من اتجاه، فيما دارت الاشتباكات في نطاق المدينة الإداري.

وقال المصدر، إن قرار تحرير مدينة مأرب من عناصر القاعدة وداعش الإرهابية لا رجعة عنه داعياً المغرَّر بهم من قِبَل ميليشيات حزب الإصلاح بالمال السعودي إلى العودة إلى حضن الوطن والاستفادة من قرار العفو العام، والعدول عن القتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية في غرب مدينة مأرب.

وأكّد المصدر «مقتل أكثر من 3000 عنصر من قوّات الفار هادي والميليشيات المساندة لها، وإصابة 6000 آخرين خلال الفترة الماضية».

أثار انهيار قوّات الفار  هادي في محيط مدينة مأرب اتهامات متبادلة بين «الإصلاح» والميليشيات الجنوبية

ومع انتقال المعارك إلى نطاق مدينة مأرب، واصل الجيش واللجان الشعبية  تَقدُّمهما في مناطق المشجح، وسط انهيار الخطوط الدفاعية لقوّات الفار هادي أسفل جبل المشجح. وبعد تقدُّمها إلى ما بعد جبل هيلان شرقاً، نفّذت قوّات الجيش واللجان الشعبية عملية التفاف على مواقع قوّات الفار هادي شمال إيدات الراء، لتُحرز تقدُّماً كبيراً في المنطقة، وتُسيطر على عدد من التباب الصغيرة الموجودة في نطاقها.

وكانت قوّات الجيش واللجان الشعبية قد سيطرت، أوّل من أمس، على منطقة العطيف الاستراتيجية غربي مأرب، ومنطقة ملبودة، لتُسقط كامل جبهة المشجح السفلي الاستراتيجية.

كما تَقدَّمت، في اتجاه منطقة الحيلة القريبة من أنبوب النفط الرابط بين منطقة صافر النفطية وميناء رأس عيسى في الحديدة، وأيضاً في اتجاه منطقة المقهوي. تَقدُّم تزامن مع استمرار المواجهات بين الطرفين في ما تبقّى من الطلعة الحمراء التي حوّلها الجيش و اللجان الشعبية إلى بؤرة استنزاف للحشود التي تستقدِمها ميليشيات «الإصلاح» والسعودية من المحافظات الجنوبية.

وأثار انهيار قوّات الفار هادي في محيط مدينة مأرب اتهامات متبادلة بين الإصلاح والميليشيات الجنوبية، إذ تتّهم الأخيرة الأوّل بـ الخيانة بسبب رفضه تقديم أيّ تعزيزات لمواقعها، ورفعه إحداثيات كيديةلطيران التحالف السعودي ــــ الإماراتي.

وأكّد ناشطون جنوبيّون مقتل العشرات من المسلّحين الذين ينحدرون من محافظة أبين بغارة جوية في وادي نخلا غربي مأرب، نتيجة تعرُّض تجمُّع لهم لغارة خاطئة.

وعلى رغم دعم طيران التحالف  لقوّات الفار هادي والميليشيات المساندة لها بأكثر من 38 غارة، فشلت تلك القوّات في إيقاف تقدُّم الجيش واللجان الشعبية في جبهة هيلان وما بعدها.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com