فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الشهيد الفتى عدي صلاح

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، الشهيد الفتى عدي طراد صلاح (17 عاماً)، الذي ارتقى برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحام بلدة كفر دان غرب جنين، فجر اليوم الخميس.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إنّ قوات الاحتلال تواصل مسلسل القتل اليومي بحقّ أبناء شعبنا وتُوغل في دمائهم، حيث استشهد صباح اليوم الفتى صلاح، وأخذت مقاسات منزليْ شهيديْ الجلمة أحمد وعبد الرحمن عابد تمهيدًا لهدمهما.

وأكدت الحركة في بيان لها وصل “شهاب”، أنّ جرائم الاحتلال من قتل واعتقال وهدم للبيوت وتدنيس للمقدسات لا تكسر عزيمة شعبنا، وسيواجهها شعبنا ومقاومته بكل الوسائل المتاحة.

وأرسلت حماس التحية لأبطال جنين الذين خاضوا الليلة اشتباكًا مسلحًا مع قوات الاحتلال وسط تحليق ثلاثة مناطيد عسكرية صهيونية، وتشدّ على أيدي أبطال شعبنا الذين يتصدون لاقتحامات الاحتلال اليومية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة.

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد صلاح، مؤكدة أنّ دماء الشهداء التي تنزف كل يوم، تزيد من فاتورة المواجهة مع الاحتلال، وتثبت إصرار شعبنا وصموده اللامتناهي على استمرار درب التضحية والعطاء حتى النصر والكرامة.

وقالت الجهاد الإسلامي في بيان النعي: إنّ “جريمة الاحتلال انتقام وحشي من أبناء شعبنا، لترميم صورته التي حطمها رصاص أبطال كفر دان، الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عابد في حاجز “الجلمة”، في عملية نوعية أدت إلى هلاك ضابط في جيش الاحتلال يوم أمس الأربعاء”.

وأشادت الحركة بإرادة جماهير شعبنا وأهلنا في الضفة وفي كفر دان وجنين خاصة، وبالمقاومين الأبطال الذين يواصلون معركة الاشتباك والتصدي لاقتحامات الاحتلال لردعه عن عدوانه وإرهابه.

من جانبها، قالت حركة الأحرار: إنّ “دماء الشهداء مشاعل تنير لشعبنا درب الحرية وهي البوصلة التي توجهنا نحو تحقيق أهدافنا”.

وشدت على أنّ هذه الدماء لن تذهب هدرا وشعبنا ومقاومته سيبقوا الأوفياء لشهدائنا الأبرار وسيدفع الاحتلال ثمن عدوانه وإجرامه كثيرا.

في السياق ذاته، نعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد الفت صلاح، مؤكدة أن استهداف الفتى وكل شهداء شعبنا الصابر يثبت سياسة الإرهاب المنظم التي يمارسها العدو المتغطرس بحق شعبنا وأرضنا.

وقالت: إنّ “جماهير شعبنا ومقاومتنا لن تتراجع عن واجبها المقدس في التصدي للعدوان الصهيوني المتواصل في الضفة المحتلة”.

وأشارت إلى أنّ تصاعد المقاومة بكل الطرق والوسائل هي الطريق الأصوب الذي يؤلم هذا الاحتلال يتمنع استقراره على أرضنا.

في الإطار نفسه، شددت لجان المقاومة في فلسطين، على أنّ دماء الشهيد “عدي صلاح” وكل الشهداء الأبطال ستبقى نبراسا ومنارة لكل أبناء شعبنا ومقاوميه الأحرار على طريق تحرير القدس والأقصى.

ودعت اللجان شبابنا الثائر ومقاومينا الأبطال إلى تصعيد المقاومة والانتفاضة في وجه العدو الصهيوني الذي يغتصب أرضنا ويقتل شبابنا ويدنس مقدساتنا.

يشار إلى أنّ الفتى عدي طراد صلاح (17 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال بمنطقة الرأس، وأعلن عن استشهاده متأثرًا بإصابته الحرجة، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال بقرية كفر دان غرب مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

المصدر : شهاب