Herelllllan
herelllllan2

السيد القائد: حرمان الشعب اليمني من ثروته لا يمكن أن يستمر دون حساب

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن معاناة وحرمان الشعب اليمني من ثروته لا يمكن أن يستمر دون حساب، في حين أن طريق السلام واضح ويتمثل في إنهاء العدوان والحصار ومعالجة ملفات الحرب وفي المقدمة الأسرى وإعادة الإعمار.

ولفت قائد الثورة في كلمته اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين إلى أن الشعب اليمني سيواصل التصدي للعدوان والجهوزية لكل الاحتمالات في ظل المماطلة والاستمرار في المؤامرات على البلد، مؤكدا في ذات الوقت أن من يتصورون أنهم سيكونون بمنأى عن آثار وتبعات عدوانهم وحصارهم فهم واهمون.

وأشار إلى أن هذه الذكرى مناسبة مهمة للمزيد من التعبئة ورفع مستوى الوعي بأهمية الموقف الحق تجاه أعداء الله والأمة والإنسانية واستنهاض الشعوب وللتأكيد على صوابية الخيار وأحقية الموقف.. لافتا إلى أن هذه المناسبة ذات أهمية كبيرة لتوضيح الحقائق تجاه ما ووجه به المشروع القرآني من تشويه ومحاربة.

وبين أن الصرخة هي شعار المشروع القرآني في التصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية على الأمة الإسلامية، مضافا إليه التثقيف القرآني والمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.

وقال” جاء المشروع القرآني في عناوينه والأمة في أمس الحاجة إليه في مرحلة حساسة في ذروة الهجمة الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف الأمة وشعوبها بذريعة مكافحة الإرهاب بعد حادث البرجين المدبرة لتكون ذريعة للدخول في مرحلة خطيرة وكبيرة في السعي للسيطرة على شعوب الأمة”.

وأوضح أنه في تلك المرحلة كان الموقف الرسمي لمعظم الحكومات والزعماء لا يشكل حماية لشعوب الأمة فهو إما متواطئ ومتحالف مع الأعداء وإما ضعيف لا يقدر بمفرده التصدي لتلك الهجمة الأمريكية التي تحركات بتحالفات واسعة ودول وأنظمة كثيرة وفي إطار تخطيط وتدبير من اللولبي اليهودي، بهدف إحكام السيطرة التامة والمباشرة على الأمة.

ولفت إلى أن أمريكا كانت تتدخل بشكل صريح في كل شؤون الأمة وفي مقدمة ذلك التعليم والمناهج والإعلام والخطاب الديني وتزييف الهوية الإسلامية، في هجمة بالغة الخطورة تستهدف الأمة في حريتها واستقلالها وثرواتها، ولكن تحت عناوين الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية وغيرها.

وبين قائد الثورة أنه وفي مقابل تلك الهجمة فإن الأخطر من ذلك والذي يمثل عاملا مساعدا لنجاح تلك الهجمة هو التواطؤ الذي كان واضحا من قبل كثير من الأنظمة والحكومات والزعماء مع العدو وفتح المجال أمامه في كل شيء.

وأضاف” لذلك جاء المشروع القرآني بالشعار والصرخة والتثقيف القرآني وما يتفرع منه من خطوات عملية للارتقاء بالأمة ومواكبة المستجدات التي تأتي في إطار الصراع مع الأعداء ويعالج الكثير من الاختلالات التي تعاني منها الأمة، وكذا مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والتي تعد ذات أهمية كبيرة على المستوى الاقتصادي وعلى مجمل الموقف والصراع”.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com