Herelllllan
herelllllan2

عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم: تلكؤ الأعداء سيقابله توجه لانتزاع حقوق الشعب اليمني

يمانيون../
أكّـد عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أن دولَ العدوان تحاولُ تجاوُزَ المطالِبِ الإنسانية العادلة التي تتمسك بها صنعاء والقيادةُ الوطنية، محذراً من أن مساعي الالتفاف على هذه المطالبِ أَو التلكؤ في تنفيذها سيقابَلُ بتحَرُّكٍ لانتزاعها بالقوة.

وخلال ندوة أقامتها وزارةُ حقوق الإنسان بحكومة الإنقاذ، بمناسبة مرور ثلاثة آلاف يوم من الصمود في وجه العدوان والحصار، أكّـد القحومُ أن دول العدوان وعلى رأسها السعوديّة “فشلت في خلط الأوراق وإظهار أن ما يجري هو مشكلة يمنية يمنية”.

ويحاولُ النظامُ السعوديُّ منذ مدة قلبَ الحقائق، من خلال محاولة تقديم نفسه كـ”وسيط بين الأطراف اليمنية” في مسعى للتنصل عن التزامات السلام العادل، والتهرُّب من تبعات اعتداءه الإجرامي على الشعب اليمني.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد سَخِرَ من هذه المحاولة، واصفًا موقفَ السعوديّة في هذا السياق بـ”النكتة”، مؤكّـداً أن دولَ العدوان لن تكون بمنأًى عن تداعيات استمرار الحرب والحصار ومعاناة الشعب اليمني.

وأكّـد القحوم أن: “موقفَ القيادة الوطنية والشعب اليمني ثابتٌ في اتّجاه السلام بمطالِبَ إنسانيةٍ بحتة كـ: فتح المطار، وصرف المرتبات، وغيرها” مُشيراً إلى أن “دول العدوان تحاولُ تجاوُزَ هذا المطالب”.

وَأَضَـافَ أن: “تلكُّؤَ السعوديّة والأمريكيين في إعطاء الشعب اليمني حقوقَه سيواجَهُ من الشعب بانتزاعِ تلك الحقوق والمستحقات”.

وكان رئيسُ المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط قد أكّـد أن الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيةَ ترفُضُ معالجةَ المِلف الإنساني وصرف الرواتب، وحمّل السعوديّة مسؤوليةَ استجابتها لهذا التوجّـه الأمريكي، مؤكّـداً أن “المماطلةَ ستؤدي إلى نفاد الصبر”.

ووجّهت صنعاء خلال الفترة الماضية تحذيراتٍ شديدةَ اللهجة لدول العدوان -وعلى رأسها النظام السعوديّ- من عواقب الاستجابة للرغبة الأمريكية في مواصلة العدوان والحصار ورفض مطالب الشعب اليمني، حَيثُ أعلن مسؤولون في المجلس السياسي الأعلى أنه سيتم اتِّخاذُ إجراءات ردع بديلة، في حال أصرت الرياض على التلكؤ والمماطلة، كما حذر عسكريون من تداعياتٍ سلبيةٍ ستطالُ موانئ المملكة.

ووجّه قائدُ الثورة للسعوديّة إنذارًا واضحًا بأنها لن تنعمَ بأي أمن أَو استقرار ولن تستطيعَ تحقيقَ “طموحاتها الاقتصادية” إلا بتحقيق السلام في اليمن.

وأوضح عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أن “مشكلة اليمن مشكلةٌ خارجيةٌ جَرَّاءَ الأطماع الخارجية في الجغرافيا اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي”.

وَأَضَـافَ أن “موقفَ الأمم المتحدة مُخْزٍ، وهي بعيدةٌ كُـلَّ البعد عما يجري في اليمن من جرائمَ وحصار”.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com