الخارجية: استهداف مطار صنعاء محاولة يائسة لإنقاذ كيان مهزوم في غزة
يمانيون | صنعاء
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في اليمن، وفي مقدمتها جريمة استهداف مطار صنعاء الدولي صباح اليوم الأربعاء، يكشف حالة الإفلاس العسكري والأخلاقي التي يعيشها كيان الاحتلال، ومحاولة بائسة للحفاظ على ماء وجهه بعد فشله الذريع في غزة واليمن معاً.
وفي بيان صادر عنها، أوضحت الخارجية أن موقف اليمن الثابت والداعم للشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتغير، بل هو في حالة تصاعد مستمر منذ بدء العدوان الصهيوني والحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الموقف ينبع من التزام مبدئي وأخلاقي لا يقبل المساومة.
وأضاف البيان أن استهداف مطار صنعاء الدولي يمثل دليلاً إضافياً على الوحشية التي بلغها الكيان الصهيوني، والذي بات يرتكب جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث، ليس في فلسطين فحسب، بل في اليمن أيضاً، تحت غطاء الصمت الدولي المخزي.
واعتبرت الخارجية أن التهاون الأممي والتخاذل الدولي إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وتجاهل العدوان الصهيوني على الأراضي اليمنية، قد شجّع كيان الاحتلال على التمادي في عدوانه وتوسيع نطاق استهدافه ليشمل دولاً وشعوباً تساند القضية الفلسطينية.
كما وجّهت الخارجية تحذيراً للكيان الصهيوني من مغبة التمادي في انتهاكاته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، معتبرة أن مثل هذه الأفعال الطائشة ستفتح أبواب الجحيم على الكيان الصهيوني، وستدفع المنطقة إلى انفجار شامل لا يمكن احتواؤه.
وختمت الخارجية بيانها بالتأكيد أن الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ولن يدخر جهداً أو وسيلة في دعمه ومناصرته حتى تحرير فلسطين ورفع الحصار الظالم عن غزة، وإنهاء الاحتلال الصهيوني الذي طال أمده وآن أوان زواله.