الجميمة بحجة تحتشد بـ2000 مقاتل من خريجي “طوفان الأقصى” نصرة غزة
يمانيون |
شهدت مديرية الجميمة بمحافظة حجة، اليوم الأربعاء، عرضًا عسكريًا شعبيًا مهيبًا ضم أكثر من ألفي مقاتل من خريجي الدورات التعبوية والعسكرية المفتوحة تحت عنوان “طوفان الأقصى”، في مشهد عبّر عن عزم أبناء اليمن على مواصلة مسيرة الجهاد والمواجهة مع قوى الاستكبار العالمي.
وخلال العرض الذي نظمته شعبة التعبئة العامة، جسّد المشاركون انضباطاً عسكريًا عالياً، واستعرضوا ما تلقوه من تدريبات ميدانية ومهارات قتالية ضمن برامج التعبئة المستمرة، وذلك بحضور مدير المديرية صدام المدومي وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية.
وأكد الخريجون في بيان ختامي جهوزيتهم الكاملة للالتحاق بجبهات القتال في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته في المنطقة، استعدادًا لمعركة الفتح الموعود، مؤكدين أن معركتهم لا تنفصل عن معركة غزة، وأن دماء اليمنيين ستبقى حاضرة في ميادين العزة حتى تحرير القدس وفلسطين.
كما أعلن المشاركون البراءة من كل الخونة والعملاء والمرتهنين لقوى العدوان، مؤكدين أن خيارهم الوحيد هو الوقوف في صف الوطن والمقاومة، وأن تضحياتهم ستكون دفاعًا عن اليمن وأمنه واستقلاله، ونصرة للقضايا الكبرى للأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي رسالة تعبويّة قوية، شدّد المقاتلون على تمسكهم بنهج الإمام الحسين عليه السلام في مقارعة الطغاة، وتجديدهم التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يراه مناسباً في مواجهة العدو الصهيوني وتحالف العدوان، باعتباره قائد المرحلة وصاحب القرار الحكيم في إدارة المواجهة على المستوى الإقليمي.
ويأتي هذا العرض النوعي ليؤكد أن أبناء مديرية الجميمة، كغيرهم من أبناء الشعب اليمني، يعيشون حالة تعبئة دائمة واستعداد مستمر للتضحية والفداء، ضمن معركة الوعي والكرامة التي يخوضها اليمن في مواجهة الهيمنة والاستعمار.