Herelllllan
herelllllan2

الفوضى.. أو الجهاد الخلاق

يمانيون|بقلم: أحمد الزبيري

الفوضى المدمرة بالنسبة لنا كيمنيين وعرب ومسلمين والخلاقة بالنسبة لأمريكا وتحالفها الغربي والصهيوني لانها وفقا لخططهم تمكنهم  من الهيمنة والسيطرة التي ان نجحت فيها ستتمكن من تأبيد تحكمها بهذا العالم ومنطقتنا مركز تحديد  اتجاه الهيمنة العالمية . الواضح حتى الان ان القوى المنافسة الكبرى المستهدفة ما زالت لا تعي ذلك وخاصة الصين  وروسيا الاولى تطوق من اتجاه غرب اسيا وحتى شرقها وصولا الى استراليا واليابان والثانية تطوق من اوكرانيا غربا وحتى افغانستان والقوقاز وتحدبدا أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وأسيا الوسطى شرقا وكلاهما يستشعران الخطر .

اليمن لم تتوقف فيه الصراعات  والفتن منذ النصف الثاني من القرن العشرين لكنها كانت في اطار  توازن اقليمي وعالمي يعطي ذلك بعض المنطقية اما من التسعينيات وفي ظل الاحادية القطبية ادخلتنا امريكا وحلفائها ومن يدور في فلكها فوضتهم ” الخلاقة ” وتصاعدت وتائر هذه الفوضى الى ان  وصلنا الى مانحن فيه .

ما يجري في المحافظات المحتلة من مظاهرات ومسيرات تمتد من تعز الى حضرموت تعطي مؤشر ايجابي وتعكس وعيا بدأ يتشكل لدى ابناء هذه المحافظات.. فانعدام الخدمات والتجويع والتعطيش لم يعد خارج الفهم بل  عملا ممنهجا وهذ الادرام تعبر عنه الاصوات الموجوعة بألاف من أبناء اليمن في شوارع تعز وعدن و المكلا وتريم واصبح الكثيرين لايجدون فرقا بين هذه المحافظات وغزة  والفارق الوحيد ان غزة تقاوم بالسلاح في اضيق مساحة لكثافة سكانية في العالم بينما عندنا المساحة كبيرة والثروات يعج به البر والبحر ولكن على ما يبدوا ان الناس هنا فقدوا الاحساس والشعور بهول ما هم فيه .. ولكن ان تستيقظ متأخرا خيرا من ان لا تستيقظ ابدا .

ما يسمى بالشرعية التي نصبتها امريكا والسعودية وبريطانيا والامارات هم من ينفذون الاجندة ومستعدين للقيام باي شي يرضي الاسياد ولو كان الثمن ابادة  ابناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال   واليمن كله وبيعه بالمفرق  والجملة لاعداء شعبنا وهم مستعدين ان يكونوا جنودا مجندة للصهاينة من الساحل الغربي وحتى سقطرى .

انهم صنائع ومرتزقة لصنائع وادوات اقليمية ترى في بقى الغدة السرطانية المسماة اسرائيل بقاء لها .. احرار اليمن الذي ينتصرون لغزة  لن يتركوا اخوانهم في هذه المحافظات خاصة اذا انتقل ابنائها الى خيارات نوعية لوقف الفوضى  وتحرير الارض ولا ينبغي ان تكون الامور انفعالات لحظية بل عملا مدروسا ينتهي الى طرد الاجنبي والتحرير والخلاص من الخونة والعملاء والمرتزقة .

الفوضى المدمرة بالنسبة لنا كيمنيين وعرب ومسلمين والخلاقة بالنسبة لأمريكا وتحالفها الغربي والصهيوني لانها وفقا لخططهم تمكنهم  من الهيمنة والسيطرة التي ان نجحت فيها ستتمكن من تأبيد تحكمها بهذا العالم ومنطقتنا مركز تحديد  اتجاه الهيمنة العالمية . الواضح حتى الان ان القوى المنافسة الكبرى المستهدفة ما زالت لا تعي ذلك وخاصة الصين  وروسيا الاولى تطوق من اتجاه غرب اسيا وحتى شرقها وصولا الى استراليا واليابان والثانية تطوق من اوكرانيا غربا وحتى افغانستان والقوقاز وتحدبدا أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وأسيا الوسطى شرقا وكلاهما يستشعران الخطر .

اليمن لم تتوقف فيه الصراعات  والفتن منذ النصف الثاني من القرن العشرين لكنها كانت في اطار  توازن اقليمي وعالمي يعطي ذلك بعض المنطقية اما من التسعينيات وفي ظل الاحادية القطبية ادخلتنا امريكا وحلفائها ومن يدور في فلكها فوضتهم ” الخلاقة ” وتصاعدت وتائر هذه الفوضى الى ان  وصلنا الى مانحن فيه .

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com