قبائل بني الخياط تعلن النفير العام نصرةً لغزة في لقاء مسلح بالمحويت
يمانيون |
شهدت مديرية الطويلة بمحافظة المحويت اليوم لقاءً قبلياً مسلحاً لقبائل بني الخياط، أعلن خلاله الحاضرون النفير العام والنكف القبلي والجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني، نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني في معركته البطولية ضد الاحتلال.
وردّد المشاركون هتافات غاضبة تندد بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي في فلسطين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر.
وخلال اللقاء، الذي حضره رئيس اللجنة الرئاسية للتحشيد لفعاليات المولد النبوي الشريف في المحافظة الدكتور عبد العزيز الحوري، وعضو اللجنة منصور اللكومي، وعدد من القيادات المحلية، شدّد مسؤول التعبئة العامة بالمحويت إسماعيل شرف الدين على أن القبيلة اليمنية ستظل الحصن المنيع في مواجهة كل المؤامرات، مؤكداً أن أي اعتداء أو تحرك ضد اليمن سيُواجَه برد موجع.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يقف صفاً واحداً خلف قيادته الثورية والسياسية، مستلهماً من ذكرى المولد النبوي الشريف دروس الصمود والثبات في مواجهة العدوان، ومتعهداً بمشاركة واسعة في فعاليات المولد ومسيرات يوم الجمعة التي ستجدد العهد بالوقوف مع المستضعفين وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد الدكتور الحوري أن الاحتفاء بالمولد النبوي يمثل تجسيداً للارتباط الوثيق برسول الله صلى الله عليه وآله، واستلهاماً لدروس التضحية والجهاد في مواجهة قوى الاستكبار العالمي. وشدد على أن الواجب الديني والإنساني يفرض الوقوف صفاً واحداً لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني ودعم غزة وفلسطين.
وصدر عن اللقاء بيان قبلي بارك عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، مثمناً دقة الضربات الصاروخية والجوية التي أصابت أهدافاً حساسة في عمق الأراضي المحتلة. كما حذّر أبناء قبائل بني الخياط من أي محاولة لفتح الأجواء أو المشاركة في حماية السفن المتجهة إلى موانئ العدو، مؤكدين أن ذلك سيجعلها في دائرة الاستهداف المشروع.
وجددت القبائل موقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، معتبرة نصرة فلسطين واجباً دينياً ووطنياً وإنسانياً لا يقبل المساومة، في ظل صمت دولي وعربي مخزٍ أمام جرائم الإبادة والحصار والتجويع.