ذا إندبندنت البريطانية: ترسانة الصواريخ اليمنية عصية على سلاح الجو الإسرائيلي

يمانيون|
قالت صحيفة ذا إندبندنت البريطانية إن الكيان الإسرائيلي يعيش منذ الأحد أجواءً حربية خانقة أعادت للأذهان فترة ما بعد الهجوم على إيران، وذلك على وقع التصعيد العسكري في غزة واليمن.

وأوضحت الصحيفة أن الإسرائيليين استفاقوا على تقارير أمنية تحذر من تعرضهم لوابل صاروخي يمني واسع، عقب الغارات الجوية الإسرائيلية على صنعاء التي أسفرت عن اغتيال رئيس وزراء الحكومة المعيّنة أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء، بالتزامن مع عمليات قصف مكثف في غزة استهدفت الناطق العسكري لـ”حماس” أبو عبيدة، وأدت إلى مقتله وسقوط عشرات الضحايا المدنيين.

وأكدت الصحيفة أن القيادتين السياسية والأمنية في تل أبيب اضطرتا للعودة إلى الملاجئ المحصنة التي أنشئت مع بداية حرب “طوفان الأقصى”، وسط خشية متزايدة من رد يمني غير مسبوق.

وعلى الجبهة الشمالية، أشارت الصحيفة إلى أن سكان المناطق الحدودية مع لبنان استيقظوا على دوي انفجارات ضخمة، هي الأشد منذ اتفاق وقف إطلاق النار، زعم الاحتلال أنها نتيجة استهداف أنفاق ومنشآت عسكرية لحزب الله.

واعترفت ذا إندبندنت بأن إسرائيل تواجه معضلة حقيقية مع اليمن، حيث يستحيل على سلاح الجو القضاء على الترسانة الصاروخية اليمنية المخبأة في مواقع سرية وتحت الأرض. ونقلت عن وزير الأمن يسرائيل كاتس أنه يواصل التصعيد ضد صنعاء، رغم إدراك المؤسسة الأمنية أن أي مواجهة مباشرة ستكون مكلفة للغاية.

وأضافت أن الاغتيالات الأخيرة لم تُضعف من عزيمة خصوم إسرائيل، بل زادت من حدة المواجهة، سواء في غزة حيث وُصفت عملية استهداف أبو عبيدة بـ”جريمة حرب”، أو في اليمن حيث تتأهب صنعاء للرد.

وكشفت الصحيفة أن منظومات “حيتس” الإسرائيلية و”ثاد” الأميركية أُعيد نشرها في مواقع متعددة ضمن خطة دفاعية شاملة، في محاولة لاحتواء أي هجوم صاروخي واسع قد ينطلق من اليمن أو غزة في آن واحد.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com