معاريف الصهيونية: ضربة المسيّرة اليمنية لمطار رامون تحمل تبعات خطيرة على حركة الطيران

يمانيون – متابعات
حذّرت صحيفة “معاريف” الصهيونية من التداعيات الخطيرة لضربة الطائرة المسيّرة التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية اليوم الأحد، واستهدفت صالة القادمين في مطار “رامون” بالنقب المحتل، معتبرة أن لهذه الضربة أبعاداً رمزية ومعنوية كبيرة على حركة الطيران المدني في الأراضي المحتلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن انتشار أخبار الضربة على المستوى الدولي قد يثير اعتقاداً خاطئاً بأن الهجوم استهدف مطار “بن غوريون”، الأمر الذي قد يدفع شركات الطيران الأجنبية التي استأنفت مؤخراً رحلاتها إلى الأراضي المحتلة لإعادة تقييم قرارها.

كما ذكّرت “معاريف” بالهجوم السابق الذي نفذته القوات اليمنية في مايو الماضي على مطار “بن غوريون”، وما أعقب ذلك من جهود إسرائيلية لإقناع شركات الطيران الأجنبية باستئناف الرحلات، إلا أن استعادة الحركة الجوية تمت تدريجياً بعد عملية “الأسد الصاعد” ضد إيران، تاركة أثراً مباشراً على أسعار التذاكر نتيجة انخفاض عدد المقاعد وتراجع المنافسة.

من جهته، كشف مراسل الشؤون العسكرية في قناة “كان” الصهيونية عن فتح تحقيقات داخل الجيش الإسرائيلي لمعرفة أسباب عدم كشف المسيّرة اليمنية بواسطة منظومات الرادار والإنذار التابعة لسلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية.

يذكر أن الضربة الجوية، التي اخترقت الدفاعات الجوية الصهيونية، أسفرت عن انفجار المسيّرة في صالة المسافرين، وتسببت في وقوع إصابات، في تأكيد جديد على قدرات اليمنية النوعية في العمليات الجوية الدقيقة ضد أهداف حيوية في العمق المحتل.