حكومة التغيير: استهداف وفد حماس في الدوحة جريمة صهيونية تكشف الوجه الدموي للكيان
يمانيون |
أدانت حكومة التغيير والبناء بأشد العبارات الجريمة الصهيونية الغادرة التي استهدفت الوفد السياسي المفاوض لحركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة القطرية الدوحة، معتبرة هذا العدوان تصعيداً خطيراً يكشف مجدداً الوجه الدموي والإجرامي للكيان الصهيوني.
وأكدت الحكومة في بيان صادر عنها، أن الطائرات الحربية التابعة للعدو الصهيوني شنت غارات إجرامية على الوفد السياسي لحركة حماس أثناء وجوده في قطر، وهو وفد مدني يعمل على مناقشة مقترحات لوقف إطلاق النار ورفع الحصار المفروض على أبناء غزة، مشددة على أن استهداف وفد سياسي في دولة مستقلة ذات سيادة يمثل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وعدواناً سافراً لا ينفصل عن الرعاية الأمريكية الكاملة لممارسات الكيان الصهيوني في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تبرهن من جديد على طبيعة الكيان الصهيوني المتوحشة، الذي لا يقيم وزناً للقوانين ولا يراعي حرمة الدول، بل يستبيح العواصم العربية والإسلامية بضوء أخضر من واشنطن، محذراً من أن بيانات الإدانة والشجب لن تكون كافية لوقف جرائم هذا العدو الذي لا يرتدع إلا بمواقف عملية وجادة من الدول العربية والإسلامية.
ولفتت حكومة التغيير والبناء إلى أن الصمت الأممي والعجز الفاضح لمجلس الأمن والمنظمات الدولية شجع العدو الصهيوني على التمادي في عدوانه، مؤكدة أن وقف هذه الجرائم يتطلب خطوات ملموسة تبدأ بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان الغاصب، ودعم المقاومة الفلسطينية حتى تحرير كامل الأرض واستئصال هذا الكيان من المنطقة.
وأعربت الحكومة عن تضامنها الكامل مع حركة حماس ومع دولة قطر في مواجهة هذا الاعتداء السافر، مؤكدة أن الشعب اليمني سيواصل موقفه العملي والفاعل في التصدي للعدوان الصهيوني – الأمريكي عبر المواجهة العسكرية المباشرة مهما كانت التضحيات.
واختتم البيان بالتشديد على أن الخطر الصهيوني يهدد الأمة جمعاء، وأن تجاهل هذا التهديد سيجعل كل بلد عربي عرضة للعدوان، داعياً إلى تحرك عاجل وموحد قبل فوات الأوان.