الرئيس المشاط محذراً: ما جرى في قطر قد يتكرر في كل عاصمة عربية إن لم تتوحد الأمة
يمانيون |
أدان فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف مقر وفد التفاوض الفلسطيني في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكداً أن ما جرى يمثل ناقوس خطر على الأمة بأسرها ويكشف الدور الأمريكي المباشر في رعاية جرائم العدو الصهيوني.
وأوضح الرئيس المشاط في تصريحاته أن الجمهورية اليمنية تقف بثبات إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية حماس وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن العدوان على قطر يؤكد بجلاء أنه لا يمكن أن يسود سلام أو استقرار في المنطقة بوجود الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن استهداف وفد سياسي على أرض دولة ذات سيادة، وتصريحات العدو المتغطرسة بهذا الشأن، تمثل إهانة لجميع الدول العربية والإسلامية، محذراً من أن ما وقع في الدوحة سيتكرر في عواصم عربية وإسلامية أخرى إن لم تتحرك الأمة بشكل موحد لمواجهة هذا الخطر الداهم.
ولفت الرئيس المشاط إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء، كونها الراعي الرسمي للكيان الصهيوني، بل والمخطط الرئيس لهذه الجرائم، مشيراً إلى أن منح الضوء الأخضر من واشنطن – وفي مقدمتها المجرم ترامب – كان هو العامل الأساس وراء هذه الجريمة.
وأكد أن هذه الاعتداءات لن تزيد المقاومة إلا إصراراً وصموداً، وأن الشعب اليمني سيظل في خندق واحد مع حركات المقاومة الفلسطينية، قائلاً: “موقفنا موقفكم، وثأرنا ثأركم، وسنظل نساندكم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.”
واختتم الرئيس المشاط بدعوة صريحة إلى الأمة الإسلامية قائلاً: “لا تثقوا بأمريكا، فهي راعية للصهيونية وخادمة لها. إن التوحد لمواجهة هذا العدو هو خيار مصيري وضرورة وجودية للأمة.”