حماس: مزاعم العدو حول الأبراج السكنية أكاذيب للتغطية على جرائم الإبادة في غزة

يمانيون |
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما تشهده مدينة غزة من تصعيد صهيوني غير مسبوق، وما يرافقه من حملات إعلامية دعائية مضللة، يمثل فصلًا جديدًا من فصول حرب الإبادة التي يشنها العدو على الشعب الفلسطيني.

ونفت الحركة، في بيان صدر مساء الثلاثاء، بشدة مزاعم جيش العدو بشأن استخدام المقاومة للأبراج السكنية في مدينة غزة لأغراض عسكرية، ووصفتها بأنها “أكاذيب مكشوفة” الهدف منها تبرير التدمير الممنهج لأحياء غزة، كما سبق أن فعل الاحتلال في رفح وخانيونس وجباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.

وأوضحت حماس أن اتهامها باستخدام المدنيين دروعًا بشرية ومنعهم من الخروج من غزة ليس إلا “محاولات تضليل مفضوحة”، يراد منها صرف الأنظار عن الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق العائلات الفلسطينية داخل منازلها.

وفي سياق متصل، شددت الحركة على أن هذه الجرائم تُرتكب تحت غطاء سياسي وعسكري أمريكي مكشوف، محمّلة واشنطن المسؤولية الكاملة عن استمرار الحرب وما ينتج عنها من إبادة جماعية وتطهير عرقي.

ودعت حماس المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية ووقف سياسة الصمت والتواطؤ، واتخاذ قرارات حاسمة لإجبار العدو على وقف عدوانه ورفع الحصار الجائر عن غزة. كما حثّت الدول العربية والإسلامية وشعوب العالم على الاضطلاع بدورهم التاريخي في نصرة غزة والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com