31 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال 48 ساعة

يمانيون |
تتواصل الانتفاضة الشعبية والمسلحة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بوتيرة متصاعدة، حيث وثّق مركز معلومات فلسطين “معطى” خلال الساعات الـ48 الماضية 31 عملاً مقاوماً ضد قوات العدو ومستوطنيه، توزعت بين إطلاق نار واشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة وعمليات تصدٍّ واقتحام ومواجهات واسعة.

وأوضح المركز في بيانه الصادر اليوم الاثنين أن المقاومة الفلسطينية أثبتت حضورها في مختلف محافظات الضفة والقدس، لتؤكد أن الأرض المحتلة بأسرها باتت ساحة اشتعال لا تهدأ في وجه الاحتلال.

ففي رام الله، فجّر المقاومون عبوتين ناسفتين استهدفتا قوات العدو والبؤر الاستيطانية المحيطة ببلدة ترمسعيا شمالي المدينة، فيما تصدى شبان بلدة دير جرير لمحاولات المستوطنين اقتحام قريتهم. كما اندلعت مواجهات في بلدة النبي صالح وشارع “ألون” الاستيطاني، وكفر مالك والمغير، تخللها إلقاء الحجارة وتفجير عبوات ضد آليات الاحتلال.

وفي جنين، اشتبك المقاومون مع قوات العدو في بلدة اليامون، فيما شهدت مناطق أخرى مثل مخيم جنين وبلدة يعبد والزبابدة مواجهات متصاعدة، عكست إصرار الشبان الثائر على التصدي لاقتحامات العدو.

أما في القدس، فقد شهدت بلدة الرام شمالي المدينة مواجهات عنيفة رشق خلالها الشبان آليات العدو بالحجارة، فيما انتفضت مدن وبلدات عدة شمال الضفة منها طولكرم وتياسير شرقي طوباس.

كما وثق المركز اندلاع مواجهات في بلدات: بيت فوريك، سبسطية، وصرة (قضاء نابلس)، وكفر سابا شرقي قلقيلية، إضافة إلى مدينة أريحا وبلدة بيت فجار بمحافظة بيت لحم. وفي الخليل، اشتعلت المواجهات في بلدتي دورا وإذنا، ما يعكس امتداد المقاومة على مساحة جغرافية واسعة من الضفة.

وأكد مركز “معطى” أن هذا التنوع الجغرافي والعملياتي يعكس وحدة الميدان وتنامي الفعل المقاوم في الضفة والقدس، مشيراً إلى أن الاحتلال يواجه استنزافاً متواصلاً على أكثر من جبهة داخل الأرض المحتلة، بما يؤكد أن المقاومة أصبحت واقعاً متجذراً في وجدان الشعب الفلسطيني.