الجبهة الشعبية والأحرار: العمليات في أم الرشراش تؤكد فشل الصهاينة وهشاشة دفاعاتهم
يمانيون |
أشاد كلا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الأحرار الفلسطينية بالعمليات العسكرية النوعية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية، والتي استهدفت عمق الكيان الصهيوني في منطقة أمّ الرشراش (إيلات) المحتلة، مؤكّدتين أن هذه العمليات تمثل دفاعاً عن كرامة الأمة وأثبتت فشل العدو الصهيوني في تركيع اليمن أو النيل من إرادته.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان إن الضربة الدقيقة تؤكد العجز الذريع للمنظومات العسكرية والتكنولوجية الصهيونية، مشيرة إلى أن القوة العسكرية اليمنية، رغم مواجهتها لأعتى قوة متجبّرة مدعومة بترسانة أمريكية هائلة، أثبتت قدرتها على اختراق الحصون الدفاعية التي يتفاخر بها العدو.
وأضافت الجبهة أن سقوط الطائرات المسيّرة في قلب أم الرشراش يُبرز دقة الأسلحة اليمنية وعجز الدفاعات الصهيونية، مؤكدة أن هذه العمليات تجسّد موقف اليمن الثابت في إسناد غزة ومساندة الشعب الفلسطيني، وتجسّد معنى الانتصار والتضحية.
بدورها، باركت حركة الأحرار الفلسطينية الضربة الجوية التي استهدفت فندقاً صهيونياً في أم الرشراش، معتبرة أن العملية أكدت هشاشة المنظومة الأمنية والعسكرية للكيان المحتل وعجزها عن التصدي للصواريخ والمسيرات اليمنية.
وأشارت الحركة إلى أن دقة الضربات اليمنية ومراوغتها للدفاعات الجوية تعكس فشل العدو في إخضاع القيادة اليمنية وثنيها عن الدفاع عن غزة، موضحة أن هذه العمليات تعكس ثبات العقيدة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقه، رغم كل المحاولات الإقليمية والدولية لتقييدها أو تهديم موقفها.
وأكدت الجبهة وحركة الأحرار أن ما تقوم به القوات اليمنية الباسلة من عمليات دقيقة ومؤثرة يشكل رسالة قوية للعالم العربي والإسلامي بأن نصرة الشعب الفلسطيني لا تُقيدها حدود، ولا تُلجمها مصالح أو اتفاقيات، وأن اليمن مستمر في تقديم نموذج للمقاومة والتضحية في سبيل القضية الفلسطينية.