معهد أمريكي: اليمن تظل الحلقة الأضعف في سياسة إدارة ترامب بالشرق الأوسط

يمانيون |
أكد تقرير لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي أن اليمن لا تزال تُعتبر واحدة من أضعف الحلقات في نهج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه منطقة الشرق الأوسط، رغم الموقع الاستراتيجي الحيوي لليمن في البحر الأحمر.

وأوضح التقرير، الذي صدر عن المعهد في الربع الثالث من العام الجاري، أن سياسة إدارة ترامب تجاه اليمن اتسمت بالتركيز على “عدم التدخل”، ما يعكس تراجعًا في الأولويات الأمريكية رغم التهديدات الأمنية المستمرة في المنطقة. كما لفت التقرير إلى أن الأوضاع الأمنية في اليمن ومحيطها لا تزال هشة، ما يزيد من تعقيد الوضع في منطقة البحر الأحمر، التي تُعد من أهم النقاط الاستراتيجية في العالم.

وأضاف التقرير أن الدول الرئيسية في الشرق الأوسط، مثل سوريا ولبنان والعراق، لا تزال ساحات رئيسية للتنافس بين القوى الإقليمية والعالمية. ومع ذلك، يظل اليمن هو الحلقة الأضعف في هذا التنافس، ويشكل واحدًا من أكبر التحديات الأمنية الإنسانية في المنطقة، بعد غزة والضفة الغربية.

وأشار المعهد إلى أن المتغيرات المحلية والدولية قد تجعل اليمن في مقدمة أولويات إدارة ترامب في الفترة القادمة. في هذا السياق، ذكر التقرير أن اليمنيين أطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى تهديداتهم للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، ما يعزز من أهمية اليمن في السياسة الأمريكية المقبلة.