العميد الشرقي: السعودية تقود تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” وتستمر في دعم العدوان على اليمن
يمانيون |
في أعقاب إعلان وزارة الداخلية اليوم السبت عن العملية الأمنية النوعية “﴿وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾” وإلقاء القبض على شبكة تجسسية مشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والاستخبارات السعودية، قدم العميد عابد الشرقي، الخبير في الشؤون الأمنية، تحليلاً مفصلاً حول دلالات هذا الإنجاز الأمني ودور السعودية في التحالف الذي يقوده العدو الصهيوني.
في مداخلة له على قناة المسيرة مساء اليوم، أكد الشرقي أن السعودية تعد الواجهة الرئيسية لحرب المنطقة، مشيرًا إلى أنها أصبحت مركز تنسيق التطبيع مع الكيان الصهيوني. وأوضح أن العلاقة بين السعودية و”إسرائيل” تعود إلى عام 1948، معتبراً أن المملكة ملتزمة بدعم المشروع الصهيوني في المنطقة.
الشرقي لفت إلى أن عملية اليوم أكدت الروابط الوثيقة بين السعودية والكيان الصهيوني، مذكراً بأنها تقود اتفاقيات التطبيع العربي، واصفًا السعودية بأنها الواجهة الأساسية في حرب المنطقة ضد أي طرف يقف في وجه المشروع الإسرائيلي الأمريكي.
وأكد أن السعودية تتحمل دوراً محورياً في تصعيد الأوضاع ضد اليمن، وهو ما يعتبر خدمة للكيان الصهيوني.
وأضاف الخبير الأمني أن السعودية تستخدم العناوين الدينية الزائفة لتبرير تدخلها في اليمن، مستشهداً بمحاولات سابقة للادعاء بأن اليمن يشكل تهديداً للكعبة.
واعتبر أن هذا الإنجاز الأمني يكشف أن مخططات العدو، سواء على الصعيد الاستخباراتي أو العسكري، محكوم عليها بالفشل، مشيراً إلى أن فشل العدو في استهداف الجيش اليمني والشعب يعد دليلاً على قدرة الأجهزة الأمنية اليمنية في إحباط هذه المؤامرات.
واختتم الشرقي تصريحه بالقول إن هذا الإنجاز الأمني يمثل رسالة مطمئنة للشعب اليمني، مفادها أن أمنه واستقراره مراقب بشكل مستمر، وأن هناك عيون يقظة تتابع وتدير عمليات الردع ضد أي مخططات عدوانية.