Herelllllan
herelllllan2

كـاتب سعودي يؤكّد بالوقائع هزيمة آل سعود في اليمن

 

22 أبريل, 2015 – 2:52 مساءً الكاتب: ميساء مقدم المصدر: العهد

 

أعلن الناطق باسم “عاصفة الحزم” أحمد عسيري انتهاء العدوان بعد “ان حققت العملية اهدافها” وبدء عملية “إعادة الأمل”. نعم هكذا يستمر “آل سعود” باستغباء الشعوب. لكن لماذا “طول الكلام” والأخذ والرد والدخول في متاهات العدوان وأهدافه التائهة، طالما أننا نستطيع استنباط الهزيمة من ألسنة المطبّلين لـ”عاصفة الحزم” أنفسهم.

 

 

 

يعتبر الاعلامي السعودي داوود الشريان أحد أبرز الأصوات التي تعكس ما يدور في بال النظام السعودي. يقول الرجل في مقال له في صحيفة “الحياة” اليوم إن “التحالف العربي، المدعوم دولياً، بات غير مطمئن إلى صرامة الحظر البحري المفروض على الحوثي، في ظل تزايد سفن الإغاثة الدولية التي يمكن استغلالها في تهريب الأسلحة والأفراد، فضلاً عن أن هذا التسارع في حشد القوات البحرية قبالة المياه الإقليمية لليمن، دليل قناعة دولية بأن طهران ماضية في دعم مشروع الحوثيين في اليمن”.

 

حسناً. هل يخبرنا أحدهم بما أن “الدعم الإيراني” والتسليح وسفن المساعدات لحركة “أنصار الله” لم تتوقف حتى الآن، حسب زعم الشريان، فكيف تكون عاصفة الحزم التي انطلقت “لوضع حد للنفوذ الايراني في اليمن”، كما يقول أرباب العدوان، قد حققت أهدافها؟!.

 

يكمل الشريان مقاله. يقول “لا شك في أن نزع سلاح الحوثي، ولجم مبدأ الإذعان الذي يمارسه ضد أطراف الحوار الأخرى اليمنية، هما انتصار لـ “عاصفة الحزم”. كلامٌ لا غبار عليه. لكن، أين هي أسلحة “أنصار الله”؟ وأين هم “أنصار الله” اليوم؟ وأين هي “عاصفة الحزم”؟ أسئلة لا داعي للإجابة عنها.. فـ”أنصار الله” والجيش اليمني والشعب، قد يكونون أوّل من خاض حرباً وكسبها دون خسارة طلقة رصاصة واحدة. يدرك الجميع أن “انصار الله” لم ينسحبوا منذ بداية العدوان من أي شبرٍ استطاعوا السيطرة عليه، وهم في تقدّم مستمر، وما تبقّى أمامهم لإعادة الأمن لكل اليمن هو بعض محافظات الجنوب وخصوصاً حضرموت، حيث تسيطر “القاعدة”.

 

كلام الشريان حول استمرار تدفق الأسلحة لـ”أنصار الله”، يناقض بشكل كبير مزاعم الناطق باسم العدوان احمد عسيري حول “تمكن عاصفة الحزم من ازالة أي سلاح لدى الحوثيين يمكن أن يشكل تهديداً للسعودية”. فالسلاح لا يزال يصل رغم الحصار الى حركة “أنصار الله”، بحسب الشريان.

 

يختم الشريان مقاله بعبارة “الأكيد أن “عاصفة الحزم” ستعاود صوغ المشهد الإقليمي”. كلامه من ذهب طبعاً. لقد أعاد العدوان السعودي على اليمن صوغ حدود القوّة في المنطقة. والاّ فكيف يمكن قراءة اعلان انتهاء العدوان -الذي أُعلنت بدايته على لسان السفير السعودي في واشنطن- من قبل مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان، الذي قال من طهران صباح الثلاثاء 21 نيسان ما حرفيته “نتوقع اعلان وقف الهجمات العسكرية على اليمن خلال الساعات المقبلة وبدء حوار بين جميع الفرقاء اليمنيين”؟

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com