Herelllllan
herelllllan2

هذا ماقاله السيد عبد الملك الحوثي في خطابه عن معارك الساحل الغربي ؟

يمانيون../

أكد السيد عبدالملك الحوثي إن رهان شعبنا على الله أثبت جدواه فيما تكبده العدو من هزائم، وشعبنا عاش حقيقة النصر في كثير من المواجهات.

وقال السيد عبدالملك في خطاب متلفز مساء اليوم أنه لم يكن غريبا أن يستمر العدوان في ارتكاب الجرائم في شهر رمضان، فقد عهدناه في رمضان وغيره غير مراع لأي حرمة ، وأن أي تراجع لأسباب موضوعية لا يعني نهاية المعركة، وسقوط بعض المحافظات في الجنوب أثبت ذلك.

وأشار السيد عبدالملك الى أن السعودي والإماراتي دفع المليارات لدعم نشاط الجماعات التكفيرية في بعض المحافظات ،وأن الأخطاء السياسية في الماضى عانى منها كل الشعب اليمني وإن اختلفت من محافظة لأخرى وتركت آثارا سلبية
وأن كل من راهن على الولاء للخارج ضد الشعب لم ولن يصل إلى نتيجة.

وقال السيد عبدالملك مخاطبا المرتزقة: والله لن تحصلوا من قوى العدوان على أكثر من أن تكونوا جنودا وخدما لهم.

وأضاف السيد عبدالملك “المعركة في اليمن هي عدوان الأجنبي، وبعض قيادات المرتزقة باتت تشكو مما يقوم به العدو وتعترف أنه احتلال ، والقوى السياسية الملتحقة بالعدوان أعطته الغطاء للاحتلال، ثم عادت لتصيح من واقع الحال مؤكداً  أنه من عرف العزة لا يمكن أن يقبل بالذل ، وقد رأينا ذلك في شعبنا وعلى رأسهم أسر الشهداء ،

وأكد السيد أن المفلسون من الإباء لم يؤثر فيهم كل الإهانات بحقهم من الغزاة وأن كل جرائم القتل والاغتصاب والنهب لا يتقبلها من يملك عزة وكرامة، بل يواجهها بمسؤولية.

وقال السيد كتب اللهُ القتال كما كتب الصيام، والجهادُ وسيلة للدفاع عن القيم والحرية ، في القتال دفعٌ للخزي والقهر، والله يقول: وعسىى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.

واضاف السيد “من يدير المعركة في الميدان هم ضباط سعوديون وإماراتيون مرتبطون بغرف عمليات يديرها الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني ، ولا يجوز شرعا ولا ينبغي وطنيا أن تصادر حريتنا فهي على المحك ، وفي شعبنا من الرجال والنساء من أحذيتهم أشرف وأسمى وأعز من المرتزقة.

واشار السيد عبدالملك الى أن التصريحات الأمريكية والإسرائيلية تكشف وتزيد الوعي بطبيعة العدوان على اليمن وأن السعودي والإماراتي افتضح في العدوان على اليمن أكثر من أي وقت مضى وانكشف ارتباطه بالأمريكي والإسرائيلي.

ونوه السيد بأنه من يمكِّن نفسه من العدو فسيكون من الصعب التحرر من الهيمنة والتسلط ، مؤكدً أن معركة الساحل اتخذت بقرار أمريكي، وهم يشرفون عليها، والمرتزقة ليس أكثر من جنود فيها.

واشار السيد الى أن الشهيد الرئيس الصماد عندما نزل الحديدة كان يدرك طبيعة الاستهداف لهذه المحافظة وأن المعركة في الساحل هي معركة أمريكية بامتياز وجنودها مرتزقة وأن تهامة هي أمانة الشهيد الرئيس الصماد على عاتق الشعب اليمني.

وقال السيد أن العدو يستطيع أن يفتح معركة في الحديدة لكن يستحيل عليه أن يحسمها ، مؤكداً أن الشعب اليمني معني بالدفاع عن تهامة وينبغي للسكان في الحديدة أن يثقوا في وقوف الشعب إلى جانبهم.

وأضاف ” أي اختراق للعدو يمكن تطويقه بالتكاتف الشعبي والقبلي إلى جانب الجيش واللجان والعدو يراهن على الإرباك وأن الاختراقات في الخط الساحلي قابلة للاحتواء والسيطرة عليها وتحويلها إلى تهديد للغزاة،

وكشف السيد أن تكتيك العدو في الساحل هو تكتيك صبياني يمكن أن يسقط أمام الثبات العسكري والتماسك الشعبي
التماسك والاطمئنان في هذه المعركة هي أهم نقطة، وتكتيك العدو سيفشل حيث أن العدو يسعى لإعطاء كل خطوة أكبر من حجمها، ويجب مواجهة ذلك بالتحرك التعبوي والإعلامي .

وقال السيد عبد الملك ” نحن من موقع مظلوميتنا معنيون بالصمود والاستبسال بوجه الغزاة والمرتزقة وأن الشعب اليمني تمكن في تاريخه من تطهير كل أراضيه من كل الغزاة.

وأضاف السيد ” إن البريطاني استخدم تاريخيا السعودية لاحتلال معظم محافظة الحديدة، لكن تحرُّك أبناء الحديدة والقبائل دحر الأعداء ، مؤكداً أنه لا قلق أبدا مع الاستمرار في تحمل المسؤولية والتحشيد والتجنيد وتنشيط منسبي الجيش والتحرك من أبناء القبائل.

واستطر السيد عبد الملك ” لا يزال بيد الشعب اليمني المناطق التي تمثل العمق الاستراتيجي والتاريخي للبلد لمواجهة الغزاة
وأننا اليوم نخوض المعركة في مواجهة الغزو الأجنبي بأفضل من أي وقت مضى في تاريخ مواجهة الغزاة.

وحذر السيد عبد الملك من التقصير والتفريط والإرباك والقلق، ووقال “إني لأرى شعبنا اليوم في وضعية أفضل تساعده على الصمود والثبات”.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com