Herelllllan
herelllllan2

قائد حرس الحمدي يكشف تفاصيل مثيرة عن دور علي عبدالله صالح في اغتيال الرئيس الحمدي

يمانيون – متابعات خاصة

 

كشف العميد الركن أحمد عبدالله منصر أحد أبرز المقربين من الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، في الاحتياط سابقاً ثم قائداً لحرسه الخاص ونائباً لقائد المنطقة المركزية وصهراً لا يكاد يفارق بيته ليلاً أو نهاراً، عن معلومات تُنشر لأول مرة عن حادثة اغتيال الرئيس الحمدي ومن قام بتنفيذها والتخطيط لها.

 

وننشر جزء من أبرز ما كشف عنه العميد منصر حول دور علي عبدالله صالح في عملية اغتيال الرئيس الحمدي، في حوار أجرته معه صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم الجيش اليمني، ونشرته قبل أيام.

 

وكذب العميد منصر الرواية التي تقول أن علي عبدالله صالح لم يكن موجودا في صنعاء يوم اغتيال الرئيس الحمدي، مؤكداً أنه كان موجوداً منذ الصباح ومهيئاً نفسه للإشراف على الإذاعة والتلفزيون والقيادة وقراش الدبابات، كان موجوداً في صنعاء، مضيفاً “حين يقول لكم أنه لم يكن في القيادة هذا غير صحيح وقد أكد لي ذلك اللواء علي صلاح وقال إن علي عبدالله صالح كان متواجداً في صنعاء من مساء 11 أكتوبر وهو أعد كل شيء”.

 

وأشار إلى أن “محمد يحيى الآنسي هو أحد مفاتيح الصندوق الأسود للحقيقة الكاملة وانصحكم ان تسألوه وستكونون محظوظين، الحقوه قبل أن يموت فقد كان السكرتير الخاص للغشمي واحد الحاضرين يوم مقتل الحمدي”.

 

وكشف أن “من الأسماء التي تعتبر مفاتيح الصندوق الأسود لمقتل الحمدي إلى جانب محمد يحي الآنسي محمد يحيى الحاوري ومحمد احمد الجنيد وكان حاضراً يوم تنفيذ المؤامرة، وهو الذي ادخل ابراهيم الحمدي الى بيت الغشمي ووصل الاثنان معا”.

 

وقال العميد منصر أنه عُثر “على مجموعة رسائل لعلي عبدالله صالح تتضمن فضائح وشجار على حاجات نترفع عن نشرها وقد وصلتنا رسالة من أنصار الله عبارة عن برقية عثروا عليها في القمامة يوم اقتحام المنزل شاء الله ان لا ينالها الإتلاف والحريق الذي قام به قبل وصول أنصار الله إليها مضمون الرسالة البرقية تنص في رسالة من الخارجية السعودية إلى الهديان بالاعتناء والاهتمام بعلي عبدالله صالح قائلين أنه رجلهم وانه شريك في قتل الحمدي مع آل الغشمي؟”.

 

وحول وضع الخطة لاغتيال الحمدي ومتى بدأت، قال العميد منصر إن “الخطة وصلتنا برسالة شفوية نقلتها أنا من القاهرة للرئيس الحمدي وأبلغني بها السفير حسن السحولي كما قلت لكم بعد مؤتمر القمة في سنة 1976 والغريب ان المؤامرة اكتشفت في الخارج وليس بالداخل لكن الرئيس ابراهيم الحمدي لم يأخذها على محمل الجد وكان يثق كثيراً في الغشمي”.

 

وفي الحوار كشف العميد منصر عن تفاصيل لحظة اغتيال الرئيس الحمدي وكيف تمت قائلاً أن “اول ما دخل الحمدي مع الغشمي رأى اخاه عبدالله الحمدي مقتولاً وغارقاً في دمه فتأثر وكاد ان ينهار فقال ما هذا يا احمد: ايش هذا يا غشمي تشتي تقع رئيس هات مسجلة وانا اقدم لكم استقالتي لمجلس القيادة واحضروا لي طائرة واعلنوا الاستقالة وانا مغادر للشعب وترأسوا.. احنا قمنا بثورة 13 يونيو معاً ثورة بيضاء وبدون اسالة قطرة دم واحدة وانت ترتكب هذه الجريمة.. ما كان بش داعي يا احمد لاراقة الدماء خلاص هذا راح ضحية وما تشتي نسوي انا موافق ما عاد باقي معك يا احمد”.

 

وأضاف أن “الغشمي حقيقة بدأ يراجع نفسه عن عملية اغتيال الحمد وقال تمام ودعا علي حسن الشاطر وقال له يحضر المسجلة الا وباشروا بقتل الحمدي”.

 

وأكد العميد أن من باشر باغتيال الرئيس الحمدي هم “الشيخ محمد حسين الغشمي ثم علي عبدالله صالح والثالث أكمل الإجهاز عليه”.

 

وأوضح أن “احمد الغشمي تردد عن قتل الحمدي ورأى ان يتم السماح له بالخروج الى الخارج الى موسكو مثلاً لكن حصلت مشادة وشجار بينه وبين علي عبدالله صالح كادت تؤدي الى افتضاح الأمر وكان علي عبدالله صالح يقول والله ما سبرت لابد من تصفيته لو تركناه يسافر سوف يعيدونه من طرف الدنيا ومعه شعبية كبيرة بالداخل.. عندها قام الشيخ محمد الغشمي وباشر الحمدي وطعنه بالجنبية وتبعه علي عبدالله صالح باطلاق الرصاص عليه من مسدسه ومن الخلف ثم أكمل ذلك الثالث”.

 

وتابع: الثالث كان مصاباً ومكوَّناً وقد كوَّنه عبدالله الحمدي اثناء مقاومته له هو وحمود قطينة حين اجهزا على عبدالله قبل ابراهيم بساعة ونصف وهذا الثالث هو عبدالله الكول”.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com