Herelllllan
herelllllan2

وزارة الداخلية تقيم فعالية احتفاء بذكرى يوم الولاية تحت شعار “وانصر من نصره”!

يمانيون//
برعاية وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، أحيت وزارة الداخلية اليوم في صنعاء ذكرى يوم الولاية، تحت شعار وانصر من نصرة.
وفي الفعالية التي حضرها قادة وزارة الداخلية وأعضاء مجلسي الشورى والنواب، وأعضاء السلطة القضائية وسفراء وزارة الخارجية، وشخصيات اجتماعية، أكد وكيل وزارة الداخلية اللواء رزق صالح الجوفي، أهمية احياء هذه المناسبة العظيمة وتجسيدها على الواقع العملي والميداني.
وقال في الكلمة التي ألقاها إن إعلان الولاية هو مبدأ يتجسد في سلوكنا اليومي في التراحم والتكافل والمعاملة الحسنة مع المواطنين.
وأضاف: ” لقد عرف أبناء اليمن منذ قرون بإحياء هذه المناسبة العظيمة المتمثلة في يوم الولاية أو عيد الغدير”.
ودعا الوكيل الجوفي جميع منتسبي الداخلية إلى جعل هذه الذكرى مناسبة لعكسها على الواقع الميداني من معايير ومواصفات الاخلاق المحمدية وآل البيت الأطهار.
إلى ذلك، ألقى مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الداخلية العميد منصور اللكومي، قال فيها إن يوم الولاية يمثل محطة فارقة في التاريخ الإسلامي.
مؤكداً أن إحياء هذه الذكرى الإسلامية العظيمة هو احياءٌ وتذكير بأهم مبادئ العقيدة الإسلامية، وهو مبدأ الولاية الذي بدونه يصبح الدين الإسلامي مجرد شعائر مجردة لا قدرة لها على تغيير واقع الأمة ولا تقيم حقا أو تمنع باطلا.
وأضاف: “إننا حين نحيي يوم الولاية، نحيي ونرسخ في نفوس أبناء الأمة تعظيم الإمام علي عليه السلام ونذكّر بقدره الذي ذكره الله عز وجل على لسان نبيه عليه وعلى آلة الصلاة والسلام، الذي قال يوم اعلان ولايته في غدير خم (من كنتُ مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره وأخذل من خذله ، وأحبَّ من أحبَّه وأبغض من أبغضه)”.
وأضاف قائلاً: “إننا حين نحيي يوم الولاية فأننا نستمر عبر الأجيال في إيصال البلاغ الذي أمر الله رسوله الأعظم عليه وعلى آله الصلاة والسلام ان يبلغه، بل وشدد على أهمية البلاغ فقال عز وجل (۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ یَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ)”.
وأشار العميد اللكومي إلى أن إحياء الأمة ليوم الولاية يأتي من باب شكر الله على اعظم نعمه وأجل عطاياه وهي نعمة إكتمال الدين يوم اختار الله لعباده من تتولى وعلى اي نهج تسير ، فقال عز وجل بعد ان امر نبيه بإعلان ولاية الامام علي عليه السلام ( ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ نِعۡمَتِی وَرَضِیتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَـٰمَ دِینࣰاۚ ).
موضحا أن التمسك بمبدأ الولاية يمثل قضية أساسية ومصيرية بالنسبة للأمة الاسلامية في دينها ودينها.
وتابع: “حين تتولى هذه الأمة من اختار لها الله أن تتولاه فقد وقت نفسها من التولي لإعدائها واعداء دينها الذين يسعون لفرض ولايتهم ووصايتهم وسيطرتهم الكاملة على المسلمين واستباحة مقدراتهم ودمائهم واعراضهم وكرامتهم، وهو ما بات للأسف واقعا في كثير من البلدان الإسلامية”.
واختتم كلمته قائلاً: “ونحن في هذا اليوم وفي هذه المناسبة نعلن ونؤكد مسارنا الذي كنا ولا زلنا عليه كمؤمنين مسار التول لله، والتولي لرسوله، والتولي الإمام علي، والتولي لآل محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام، والسير في نهج القرآن، والاعتصام بالله، والتوكل عليه، والتمسك بنهجه”.
من جانبه، استعرض الأستاذ المجاهد يحيى قاسم أبو عواضة أهمية يوم الولاية، معتبراً أن يوم الغدير ليس مناسبة لطائفة معينة وما حدث فيه أيضا ليس خاصا بالإمام علي عليه السلام وبالجيل الأول وإنما هو مناسبة إسلامية ترتبط بالأمة إلى يوم القيامة مناسبة أول من أحياها هو رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آلة وسلم بأمر الله سبحانه بإجماع المسلمين فليس هناك أحد من المؤرخين أو المحدثين ينكر ما حدث في الثامن عشر من ذي الحجة السنة العاشرة للهجرة في حجة الوداع في غدير خم.
مؤكداً أن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، هو القائد الذي تتوفر فيه كل صفات ومؤهلات ومعايير الولاية اليوم، حيث وقد قدم الإمام علي، للأمة المعايير والمواصفات التي يجب أن تتوفر في من يلي أمرها إلى يوم القيامة.
وقال: “من يتأمل في واقع الأمة اليوم يجد أن معاناتها في ماضيها وحضرها هو من هذا الموقع من حكامها الضعفاء الجبناء الجهلة الذين لا يهمهم إلا مصالحهم ولو على حساب شعوبهم”.
واضاف: “المسألة لا تتعلق بالجيل الأول بل هي ممتدة إلى يوم القيامة. ونحن عندما نحيي هذه المناسبة فليس الغرض نبش قضايا تاريخية لا علاقة لحاضرنا بها وإنما لها علاقة أساسية بما تعانيه أمتنا اليوم فنحن بأمس الحاجة إليها فلا مخرج للأمة مما تعانيه إلا بالعودة إلى ما قدمه الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آلة وسلم عن ربه في هذا اليوم العظيم فنعرف من هو الجدير بأن يلي أمرنا وفق المعايير والمواصفات الإيمانية التي عرف بها الإمام علي عليه السلام”.
مشيرا إلى أن كل ما يحصل اليوم، هو من الحكام الذين جندوا أنفسهم لأمريكا. فقدموا أمتنا ضعيفة ولديها كل مقومات القوة، طلعوا أمة القرآن أغبى أمة في أزهى عصور الدنيا، أمة ممزقة رغم كل ما تمتلكه من عوامل التوحد! فلو فهمنا ما حدث في يوم الغدير لعرفنا المعايير القرآنية والمواصفات الإيمانية لمن يلي أمرنا من خلال الإمام علي الذي قدمه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم للأمة من بعده بما يتمتع به من المواصفات والمؤهلات ومعايير الكمال التي لا بد أن تتوفر فيمن يحكم هذه الأمة التي اختارها الله لإيصال هذا الدين إلى البشرية جمعاء.
وفي الحفل القى الشاعر ضيف الله سلمان قصيدة عن عظمة المناسبة،
كما تخلل الحفل عدد من الأناشيد التي قدمتها فرقة أنصار الله وفرقة اشبال صعدة تعبر جميعها عن عظمة المناسبة، الى جانب استعراض فلاش مصور عن مكامن ضعف الأمة بعد ان تولت اليهود والنصارى وتركت وصايا الرسول في من اختار ولي ووصياً.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com