Herelllllan
herelllllan2

الصرخة في وجة أمريكا.. هل تمثل البداية لنهاية الحرب؟

يمانيون – جمال حسين

شعار الله أكبر

الموت لأمريكا

الموت لإسرائيل

اللعنة على اليهود

النصر للإسلام

هذا الشعار: شعار الحرية، شعار البراءة من الأعداء، شعارٍ يعبّر عن توجهٍ، وعن مشروع: مشروع ضمنه تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية

ضمنه نشاط توعوي كبير في أوساط الشعب، في أوساط الأمة؛ لتوعيتها تجاه المخاطر الكبيرة التي تعيشها، تجاه المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية، وكذلك لإفشال الكثير من الأنشطة المعادية، التي يتحرك بها الأمريكي والإسرائيلي في واقع الأمة.

الشعار يخلق حالة السخط ضد أمريكا وإسرائيل

ويؤكد الشهيد القائد أن من أهم فوائد الشعار أنه يخلق حالة من السخط ضد أمريكا الذي يدفعون المليارات لتفاديه لأنه يخلق حصانة حقيقة في وجه المشاريع الامريكية يقول رضوان الله
عليه:

((لابد أن نعرف حقيقة واحدة أن اليهود, أن الأمريكيين على الرغم مما بحوزتهم من أسلحة تكفي لتدمير هذا العالم عدة مرات حريصون جداً جداً على أن لا يكون في أنفسنا سخط عليهم ، حريصون جداً جداً على أن لا نتفوه بكلمة واحدة تنبئ عن سخط أو تزرع سخطاً ضدهم في أي قرية ولو في قرية في أطرف بقعة من هذا العالم الإسلامي ، هل تعرفون أنهم حريصون على هذا؟.
ما هو هذا الأثر؟.

السخط، السخط الذي يتفاداه اليهود بكل ما يمكن، السخط الذي يعمل اليهود على أن يكون الآخرون من أبناء الإسلام هم البديل الذي يقوم بالعمل عنهم في مواجهة أبناء الإسلام، يتفادون أن يوجد في أنفسنا سخط عليهم، ليتركوا هذا الزعيم وهذا الرئيس وذلك الملك وذلك المسئول وتلك الأحزاب, تتلقى هي الجفاء، وتتلقى هي السخط ،وليبقى اليهود هم أولئك الذين يدفعون مبالغ كبيرة لبناء مدارس ومراكز صحية وهكذا ليمسحوا السخط)).

[ الصرخة في وجه المستكبرين ]

الشعار أزعج أعداء الأمة لأنه عمل ديني في سبيل الله

وعلى الرغم من أن الشهيد القائد (رضوان الله عليه) حرص على ترسيخ مفهوم الانطلاقة في سبيل الله وليس من أجل أي هدف فإن شعار الصرخة يأتي كموقف ديني ضد أعداء الأمة الذين يتحركون دينيا وعلى كل المستويات ويؤكد أيضاً في مختلف المحاضرات على أن التحرك الديني هو التحرك المطلوب والمهم والذي فعلا أزعج أمريكا وأدواتهم في المنطقة يقول (رضوان الله عليه):

(في هذه المرحلة من بعد توجه الأمريكيين؟ كم ظهر في الساحة من أشياء كم ظهر من خلال نزول [الشعار] من كلام كثير من الناس، مفاهيم مغلوطة تبين لك أن هناك حاجة ماسة إلى تبيين واسع، معناه تكون الجريمة كبيرة لمن يعرفون كتاب الله فلا يبينون كيف يخاف العدو من العداء الديني لاحظ الآن عندما انطلق الناس في هذا الموضوع هذا [الشعار] الذي يبدو عملاً سهلاً أزعجهم جداً لأنه عمل ديني، ولأنه في سبيل الله .

الحراك الشعبي الكبير الذي شهدته العاصمة صنعاء وعدة مدن يمنية والمتزامن مع حملة الاحتجاجات الدولية فيما أُطلق عليه “اليوم العالمي من أجل اليمن” أظهر صمود وثبات اليمنيين رغم سنوات من الحرب والحصار، كما أنه أرسل عدة رسائل أهمها تمسك كل المكونات اليمنية بقضيتها الوطنية الرافضة لأي توصيف او وصاية أجنبية والمساندة لأي مساع سلام من شأنها إيقاف العدوان والحصار

وأبان عن مدى الاستعداد لتقديم التضحيات في سبيل الحرية والكرامة واستقلالية القرار من منطلق تأكيدات المتظاهرين التي تمحورت حول أن التصنيف الأمريكي لن يمنع الشعب اليمني من خوض معركته المقدسة في مواجهة قوى العدوان، وأن زمن الوصاية الأجنبية على اليمن قد ولى وعلى دول تحالف العدوان أن تيأس من عودة وصايتها.

الانتقاد للسياسة الأمريكية وتعاطيها السلبي مع الملف اليمني كان الأكثر حضوراً في خطابات وأدبيات الاحتجاجات الشعبية الواسعة وشعاراتها المنددة بممارسات امريكا في اليمن وتحميلها مسؤولية ما يتعرض له اليمنيون من عدوان وقتل مدنيين وتدمير وتجويع، وان انعكاسات مثل هذا التصنيف سيزيد الطن بلة بشأن مضاعفة المعاناة والأزمات الإنسانية وتعقيد مسار عملية السلام، إلى جانب أن البيانات الصادرة أكدت أن العدوان والحصار على اليمن هو أمريكي بالدرجة الأولى

وأن أمريكا هي المسؤولة عن جرائم الإبادة بحق اليمنيين وهي من توفر الدعم والغطاء السياسي للتحالف السعودي الإماراتي، وأن التصنيف الأمريكي لأنصار الله جاء تتويجاً للممارسات العدوانية الأمريكية ضد اليمن وتعبيرا عن الفشل أمام صمود اليمنيين في وقت يعتبر الإرهاب الحقيقي هو ما يقوم به من اطلقوا عليه “التحالف الأمريكي السعودي” من حصار على الموانئ والمطارات وقتل اليمنيين وتجويعهم، وأن واشنطن تحاول بمثل هذه التحركات تغطية إدارتها للحرب العبثية في اليمن وتورطها فيما ارتكبت من جرائم وانتهاكات.

هذا الغضب اليمني الواسع في ظل حملة التضامنات الدولية المناهضة للحرب على اليمن والمطالبة بإنهاء العدوان والحصار على اليمنيين، قد يمثل تطوراً من شأنه تنبيه العالم بحجم القضية والمظلومية والضغط باتجاه انهاء هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني والممتدة لنحو ٦ سنوات، خاصة أن هذا الأمر يأتي في وقت مليء بالخيبات والانكسارات ميدانياً وسياسياً للأطراف المعتدية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com