Herelllllan
herelllllan2

انتصار محور المقاومة وسقوط التطبيع

علي محمد الأشموري

خروج اليمنيين كالسيل الهادر مؤخراً رداً على دول العدوان والمطبعين المنبطحين وأذيالهم، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني الغاصب وأمريكا أم الشر الذين يستخدمون الورقة الاقتصادية من أجل تركيع الشعب اليمني واللبناني والسوري والإيراني والعراقي والفلسطيني.

هذه الدول المقاومة لها تاريخ عنيد وحضارات ضاربة جذورها في أعماق التاريخ البشري في البناء والعلم والتطور في كافة مناحي الحياة، فالجمهورية اليمنية الصامدة والحرة -وبحسب “بريكاز” أمريكا ومن لف لفهم- نفذت تهديداتها التي كانت في اجتماع الكويت فبعد نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء المحررة إلى عدن المحتلة منعت وسرقت رواتب الموظفين في المناطق المحررة والمحتلة منذ ست سنوات، وعمدت إلى طباعة تريليونات الريالات المزيفة.

يرى محللون اقتصاديون بأن ثورة ” الجياع” في المحافظات الجنوبية ستندلع، فالجوع كافر ولصوص العملات الصعبة وعائدات المشتقات النفطية والثروات البحرية تذهب إلى بنكي الرياض وأبوظبي بالإضافة إلى قضية سرقة الأثار اليمنية وتهريبها إلى أمريكا وبريطانيا الاحتلال القديم والسعودية ودويلة الإمارات الاحتلال الجديد المنبطح المطبع، وهناك قضية التجنيس لشذاذ الآفاق اليهود في الإمارات والبحرين.. ولا تختلف لعبة رفع التعرفة الجمركية إلى 100% من أجل القضاء على الشعب اليمني.

في محور المقاومة اللبنانية جاء الرد المزلزل لحزب الله بقيادة السيد حسن نصر الله حينما حاول الكيان الصهيوني جس النبض بضرب مزارع شبعا المحتلة، فكان الرد من قبل المقاومة اللبنانية مزلزلاً بإطلاق وابل من الصواريخ على الكيان المحتل وأسقطت المقاومة اللبنانية حسابات الصهاينة وأصبح إعلامهم يتخبط ويعترف بهزائمه المتوالية وأصبح الكيان الغاصب مرعوباً أمام قوة معادلة الردع اللبنانية.. فقد قال السيد نصر الله.. محذراً الكيان الصهيوني أن أي هجوم جوي على لبنان سيواجه بقوة “الردع”.

وقد ارتعب الكيان المحتل من الترسانة اللبنانية وأسلحتها الفتاكة وصواريخها التي يمكن أن تمحي ما تسمى بإسرائيل من الوجود، رغم ما يعانيه لبنان من لعبة قذرة واقتصاد منهار فقد أدى إضعاف الليرة اللبنانية أمام الأخضر الأمريكي إلى انشقاق وتظل المقاومة هي الأقوى صموداً وردعاً..

والمتابع الحصيف يلحظ مدى الرعب ” الإسرائيلي” من المقاومة اللبنانية بعد آخر عملية الردع التي جعلت من شذاذ الآفاق يهربون إلى جحورهم خوفاً من الموت المحقق وتغيرت لهجة المحليين العسكريين الصهاينة 180 درجة أمام المقاومة.

الشيء العجيب الغريب أن بوابة أوروبا (المغرب) تستقبل وبكل بجاحة وزير خارجية الكيان الصهيوني بترحاب لا يختلف عن الدول المطبعة التي ارتمت اقتصادياً واستثمارياً في أحضان الكيان الغاصب.. فهل هؤلاء الأعراب يعون خطورة ما يفعلون؟؟

خلاصة الخلاصة:

بعد الرد الرادع لحزب الله قام الكيان الصهيوني بالاعتداء على قطاع غزة انتقاماً لعملية سيف النصر ورغم الحصار الخانق إلا أن شباب غزة قاموا بإعادة الإعمار وهي خطوة أذهلت العالم حيث أعادوا تفتيت الكتل الإسمنتية والجسور الصلبة والحديد وقاموا بأدوات بدائية بإعادة الإعمار؟
تتساءل الغرفة التجارية بصنعاء والبنك المركزي عن تبعات إجراء البنك المركزي بعدن وتأثيره السلبي على المواطن جراء رفع الرسوم الجمركية 100%.

ودعا المجلس السياسي والتجار إلى عدم استيراد السلع والدواء والغذاء عبر ميناء عدن ووعدوا التجار أن ميناء الحديدة سيستقبل السلع والبضائع بنفس التعرفة الجمركية السابقة.. حفاظاً على الاقتصاد والعملة الوطنية السيادية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com