Herelllllan
herelllllan2

أزمة أوكرانيا.. درس للمهرولين نحو التطبيع

يمانيون../
بعد سنوات من الازمة بين أوكرانيا وروسيا، وبعد ارتماء كييف في أحضان الغرب وركونها الى وعوده المعسولة، نجد ان هذه الوعود لم تنفع أوكرانيا ولم تحصنها ضد الهجوم الروسي الكاسح.وقد أعلن البيت الابيض مؤخرا، أن الولايات المتحدة وحلف “الناتو” لا يهددان روسيا، تزامنا مع قرار موسكو وضع قوات الردع الاستراتيجي الروسية في حالة تأهب خاصة ردا على التهديدات الغربية.
واتهم متحدث باسم البيت الأبيض “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ”فبركة تهديدات غير موجودة لتبرير اعتداءاته”.
وأضاف: “نحتاج للمزيد من العقوبات على روسيا، ويجب أن تعلن الدول تأييدها ل‍أوكرانيا بدل الوقوف على الحياد”.
ومن خلال متابعة الاحداث، نجد أن أقصى ما يمكن للغرب ان يفعله تجاه روسيا، هو إرسال اسلحته الخردة الى أوكرانيا، وفرض عقوبات مشددة على روسيا. هذه العقوبات التي أثبتت فشلها مرارا وتكرارا ولا ندري لماذا تكرر واشنطن استخدامها رغم انها فشلت في ذلك امام الجمهورية الاسلامية الايرانية والان ستثبت فشلها امام روسيا. خاصة مع وجود التعاون مع العملاق الصيني.
فقد اعلنت الصين انها خففت القيود على استيراد القمح من جميع مناطق روسيا، الامر الذي سيقلل من آثار الحظر على روسيا.
هذه ليست المرة الاولى التي تتخلى فيها اميركا والغرب عن حلفائهم. فقد سبق وحدث مثل ذلك مرارا، وآخر وليس أخيرها حصل مع افغانستان.
لذلك ينبغي على الانظمة العربية المهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني بدفع غربي، ان تعيد التفكير في هذا الامر، لان التطبيع لن ينقذها، وسرعان ما سيتخلى عنها الغرب والصهاينة كما فعلوا بحلفائها اكثر من مرة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com