Herelllllan
herelllllan2

طيارإماراتي يلتحق بالجيش الإسرائيلي

كشفت وسائل إعلام عبرية أن طيارا مقاتلا من دولة الإمارات المطبعة سيلتحق في كلية الأمن القومي بالجيش الإسرائيلي في سابقة تعد الأولى من نوعها.

وأوردت القناة 11 العبرية أنه “لأول مرة في تاريخ الجيش الإسرائيلي سيشارك طيار مقاتل كبير من الإمارات  في العام الدراسي القادم في كلية الأمن القومي بالجيش الإسرائيلي”.
وأوضحت القناة أن الضابط برتبة عقيد وهو طيار مقاتلة من طراز F-15 في القوات الجوية التابعة لدولة الإمارات.
وأضافت أن دراسة الطيار الإماراتي في كلية الأمن القومي للجيش الإسرائيلي حظيت بموافقة أعلى المستويات برئاسة رئيس الإمارات محمد بن زايد.
وقد عمد محمد بن زايد إلى رهن الأمن القومي للدولة بيد إسرائيل عبر السماح لتل أبيب بنشر رادارات رصد صواريخ داخل الأراضي الإماراتية.
ويؤكد مراقبون أن هذا الإجراء يمثل خطوةً عمليةً متقدّمة لدمج قوى الطيران الحربي، بما فيها منظومات الصواريخ تحت قيادة إسرائيل، بما يشكل خرقاً غير مسبوق للأمن القومي الإماراتي والعربي.
يأتي ذلك في ظل مساعي الإدارة الأمريكية بتشجيع إماراتي كامل على تحالف عسكري إقليمي في المنطقة العربية بقيادة إسرائيل، بحيث يدمج أسلحة الجو في دول عربية بنظيرها الإسرائيلي قانوناً ملزماً، وإعلانه سياسة رسمية تحاسب عليها الإدارات الأميركية، الحالية والمقبلة.
لكن خطة التحالف العسكري – الأمني، بأبعادها المختلفة، لن تشمل الإمارات والبحرين فحسب، فمشروع القانون المتداول في الكونغرس يشمل الأردن ومصر وجميع دول مجلس التعاون الخليجي.
يعني ذلك توقع ضغوطاً حثيثة على هذه الدول، لدخول قوات سلاح الجو لديها في هذا التحالف، ومن ثم تتّجه أميركا إلى دول عربية أخرى، بالمنظور الأميركي قبول أي دولة عربية بدخول اتفاقية مع إسرائيل يشكل عملاً ضاغطاً أو مشجّعاً للدول الأخرى على اللحاق بها.
وعليه، لا تقلّل الإدارة الأميركية من أهمية دخول المملكة العربية السعودية في معاهدة تطبيع مع إسرائيل، وتأثير ذلك في الشعوب العربية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com