Herelllllan
herelllllan2

حزب الإصلاح يبدأ ترتيب وضع قياداته في اليمن وافغانستان

يمانيون – متابعات
بدأ حزب الاصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، ترتيب وضع قيادات الصف الأول للحزب في ظل استكمال حلقة تطويق معاقله وتساقطها تباعا، فهل توصل الحزب إلى قناعة بنهاية مستقبله أم يحاول اعادة بناء تحالفات للحفاظ على ما تبقى؟

الانباء الواردة من تركيا، تفيد بقرار القيادي البارز في الحزب، حميد الأحمر، بالعودة إلى صنعاء التي غادرها قبيل الحرب السعودية- الاماراتية بأشهر قليلة ، والأحمر ثاني قيادي بارز في الحزب يبدا ترتيب وضعه إذ التقى رئيس الجناح الديني للحزب عبدالمجيد الزنداني في وقت سابق بقادة حركة طالبان الحاكمة في افغانستان ضمن ترتيبات للانتقال من تركيا.

هذه التحركات هي انعكاس طبيعي لوضع الحزب ميدانيا في اليمن.. فالحزب الذي ظل لسنوات يدير البلد تحت مسمى “سلطة الشرعية” ويستحوذ على غالبية المحافظات الخاضعة للتحالف اصبح الان ينازع للحفاظ على بعض مديريات في صحراء ووادي حضرموت وشارع في تعز ومديرية في مارب ، لكن حتى هذه المناطق لم تسلم من الاجتياح ، وقد شهدت تعز انقلاب سلسل لم يكن في حسبان الحزب حيث انقضت فصائل محسوبة على خصومه على ما تبقى من منظومته العسكرية في المدينة وتجرى الترتيبات للإطاحة بالمحسوبين على الحزب من قادة الامن والجيش .. فعليا خسر الحزب مدينة تعز التي سلمت على طيف من ذهب لخصمه اللدود طارق، وحتى مأرب لا يبدو بأن وضعها افضل في ظل المؤامرات التي تحاك ضده في الوقت الذي يتم فيه ارهاقه بمعركة حضرموت أو بالأحرى ما تبقى من مديريات في الوادي والصحراء تحت قبضته.

يدرك الحزب بأن وضعه في اليمن اصبح الطرف الاضعف في المعادلة، وهذا بكل تأكيد سيؤثر بشكل كبير على حسابات اقليمية ودولية بما فيهم تركيا التي سبق وأن ضيقت الخناق على قياداته وتحركاته اعلاميا وسياسيا، وقد ينتهي المطاف بقياداته محظورين هناك، وحتى في الخليج لم يعد له موطئ قدم منذ انتهاء الازمة الخليجية التي حاول اللعب عليها لتوطيد علاقات مع قطر، ولم يتبقى له سوى صنعاء أو الذهاب للعيش في كنف الجماعات الارهابية التي انبثق منها.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com