صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجا تدريبا ل950 كادرا من مؤسسة الاتصالات
يمانيون../
اختتم في المعهد العام للاتصالات اليوم الخميس، برنامج تدريبي بواقع 57 دورة في عدد من المجالات الفنية والإدارية والمحاسبية لكوادر المؤسسة العامة للاتصالات بتمويل صندوق تنمية المهارات.
هدفت الدورات في شهرين إكساب 950 موظف من كوادر المؤسسة معارف في أنظمة الاتصالات والفوترة، وتطبيقات الحاسوب والشبكات، وتركيب الشبكات الضوئية، ومد الكابلات النحاسية، وتشغيل المولدات، والتخطيط، والإدارة، وتحليل البيانات الإحصائية، والأرشفة الإلكترونية، وتقييم الأداء المالي ومراقبة الموازنات.
وأشار المدير التنفيذي للمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح إلى أن هذه الدورات تأتي ضمن خطة تدريبية عامة تستهدف كوادر المؤسسة من مختلف المستويات الوظيفية الادارية والخدمية ومن جميع فروع المؤسسة بالمحافظات.
وأكد حرص المؤسسة على استمرارية هذه البرامج التدريبية، بهدف رفع كفاءة كوادر المؤسسة تلبية للتوسع الحاصل في أنشطتها ومواكبة التطورات المستمرة في مجال عمل المؤسسة وبما يكفل جودة خدماتها المقدمة للمجتمع.
فيما أوضح المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات علي القاسمي أن هذه الدورات تأتي في سياق البرامج التي يمولها الصندوق للجهات المساهمة بالصندوق من مؤسسات القطاع الخاص والعام والمختلط تلبية للاحتياجات التدريبية المختلفة وبحسب خصوصية وطبيعة أنشطة تلك المؤسسات وبما يساعد على تحسين الكوادر العاملة لديها وتحسين إنتاجيتها.
وأفاد بأن صندوق تنمية المهارات يولي اهتمام بتدريب كوادر مؤسسة الاتصالات باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية الرائدة التي تخدم قطاع واسع من المواطنين.
وأشار القاسمي إلى أن الصندوق سيعمد إلى تطبيق مجموعة المعايير والضوابط الخاصة بالدورات والبرامج التدريبية التي تم إقرارها مؤخرا، وفي طليعتها مدى ملائمة الدورات لأنشطة المؤسسات وفتح المجال أمام عدد من مراكز ومعاهد التدريب الخاصة والعامة لتنفيذ الدورات وبما يخلق مجال للتنافس وتقديم الأفضل ما سينعكس على جودة العملية التدريبية.
وأشاد بالإمكانيات والبيئة التدريبية التي يمتلكها المعهد العام للاتصالات الذي أسند إليه تنفيذ هذه البرنامج.
بدوره اشار عميد المعهد العام للاتصالات المهندس عبد الكريم الآنسي إلى أن المعهد يوفر بيئة تدريبية تحاكي البيئة الوظيفية للمتدربين والى مواكبة المعهد عبر الدورات التي يقدمها للتطورات الحاصلة في سوق العمل ليس على مستوى مجال الاتصالات فقط بل على جميع المجالات الإدارية والمالية.