Herelllllan
herelllllan2

حوادث إطلاق النار الأكثر دموية .. في التاريخ الأمريكي ” تقرير”

يمانيون – متابعات

يسمح التعديل الثاني من الدستور الأمريكي لأيّ مواطن بحيازة السلاح للدفاع عن نفسه عند الضرورة. وقد ساهم هذا القانون في الحقيقة برواج العنف وإنتشار ظاهرة إستخدام السلاح في المجتمع الأمريكي بشكل غير منضبط، ما أدى إلى حصول حوادث دمويّة وكارثية راح ضحيتها الكثير من الأشخاص بين قتيل وجريح.

والهجوم العنيف الذي إستهدف مؤخراً نادٍ ليلي في مدينة “أورلاندو” بولاية فلوريدا وأدى إلى مقتل وجرح العشرات من الأشخاص يعد من أكثر حوادث إطلاق النار دموية في التاريخ الأمريكي.

وهذه الحوادث المأساوية قد شملت المطاعم ودور السينما والمراكز الحكومية المدنية والعسكرية على حد سواء، ومراكز رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة والمهاجرين في أمريكا ولم تستثنِ حتى المؤسسات التربوية والتعليمية إبتداءً من رياض الأطفال مروراً بالمدارس الإبتدائية والثانوية وصولاً إلى الجامعات ومراكز الدراسات العليا.

وفيما يلي إشارة إلى أهم تلك الحوادث خلال العقود الأخيرة:

  • في عام 1984 أطلق شخص يدعى “جيمس هبرتي” النار على مرتادي مطعم “ماكدونالدز ” في ضاحية سان يسيدرو بمدينة سان دييجو جنوب ولاية كاليفورنيا، ما أسفر عن مقتل 21 شخصاً وإصابة 19، قبل أن يتلقى رصاصة من قناص تابع لقوات المهام الخاصة بالبحرية الأمريكية.

  • في عام 1986 أطلق “باتريك هنري شيريل” الذي كان يعمل ساعياً للبريد النيران على مكتب خدمة البريد في منطقة إدموند بولاية أوكلاهوما، قبل أن ينتحر بطلقة في الرأس. وقد أدى الهجوم إلى مقتل 14 شخصاً.

  • في عام 1991 إقتحم “جورج هنارد” بسيارته مدخل “مطعم لوبي” في مدينة كيلين بولاية تكساس، وأطلق النار عشوائياً ليقتل 23 شخصاً ويجرح 27 آخرين، قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه.

  • في آب/ أغسطس 1966 أطلق ضابط المارينز السابق “تشارلز جوزيف ويتمان” النيران من أحد الأبراج الجامعية بجامعة تكساس، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً وإصابة 30 آخرين على الأقل، قبل أن تقتله الشرطة. وكان ويتمان قد قتل والدته وزوجته في وقت سابق من ذات اليوم.

  • في عام 1999 أطلق “إيريك هاريس” و “دايلان كليبولد” النار على الطلاب في مدرسة “كولومباين” الثانوية في ليتلتون بولاية كولورادو، ما أدى إلى مقتل 13 طالباً وأحد المعلمين.

  • في عام 2007 لقي 32 شخصاً مصرعهم حينما أطلق طالب يدعى “سيونغ-هوي تشو ” النار على الطلاب في جامعة فرجينيا للتقنية قبل أن ينتحر.

  • في عام 2009 لقي 13 شخصاً مصرعهم في حادث إطلاق نار نفّذه ضابط في الجيش الأمريكي يدعى “نضال مالك حسن” داخل قاعدة عسكرية في فورت هود بولاية تكساس، ثم قبضت السلطات عليه وأدانته وحكمت عليه بالإعدام.

  • في عام 2009 أيضاً قُتل 13 شخصاً و أصيب 4 آخرون، حينما أطلق شخص يُدعى “جيفرلي وونغ النار ” على مجموعة من الأشخاص في مركز للمهاجرين في نيويورك قبل أن ينتحر.

  • في عام 2012 أطلق “جيمس هولمس” النار في قاعة سينمائية، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً و إصابة 70 آخرين، وقد حكم عليه بالسجن 3318 عام لإدانته في قضايا أخرى.

  • في عام 2012 أيضاً فتح آدم لانزا (20 عاما) النار على مدرسة “ساندي هوك الإبتدائية” في مدينة نيوتاون بولاية كونيتيكت، فقتل 20 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و7 أعوام، إضافة إلى 6 من طاقم المدرسة، وقبل التوجه لإرتكاب الجريمة، قتل لانزا والدته في المنزل، وإنتحر لاحقاً بعد تنفيذ المجزرة.

  •  في عام 2015 أطلق شخص يدعى “سيد رضوان” وزوجته “تاشفين مالك” النيران على مركز إنلاند لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة في “سان برناردينو” بولاية كاليفورنيا، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 17 آخرين.

  • في حزيران /يونيو 2015 هاجم شاب أبيض يدعى “ديلان روف” كنيسة تشارلسون للسود فى ساوث كارولينا، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم راعي الكنيسة القس “كليمنتا بينكي”.

  • في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 أطلق “كريستوفر هاربر ميرسر” وهو طالب بإحدى الكليات بالقرب من “روسبرج” النار على مساعد مدرس وثمانية طلاب في قاعة المحاضرات. وإستخدم ميرسر الذى قتل تسعة أشخاص فى كلية أومبارك فى أوريجون في وقت سابق، ستة أنواع من الأسلحة في الهجوم الأخير.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com