مطار صنعاء يتعافى.. إنجازات متسارعة لإعادة المدرج إلى الخدمة
يمانيون../
تتواصل بوتيرة عالية أعمال إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي، بعد العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف بنيته التحتية الأسبوع الماضي، في محاولة يائسة لشل حركة المطار وقطع شريان اليمن الجوي الوحيد أمام العالم.
وأعلنت إدارة المطار أن الفريق الفني أكمل أعمال معالجة الأضرار في المدرج وفقًا للمواصفات الفنية العالمية، ولم يتبق سوى مرحلة فرش الزفلت وتنظيف الموقع، تمهيدًا لإعادة تشغيله قريبًا.
وأوضح مدير المطار، الأستاذ خالد الشايف، أن الطواقم الهندسية والفنية باشرت العمل منذ اللحظة الأولى بعد القصف، حيث توزعت فرق متخصصة بين إصلاح وتأهيل الصالات المتضررة، وبين صيانة المدرج وتجهيز ساحة المطار، مشيرًا إلى أن العمل يجري على مدار الساعة دون توقف.
وبيّن الشايف أن العدوان الصهيوني استهدف المطار بأكثر من 15 صاروخًا مباشرًا، طالت صالات الوصول والمغادرة، وأجهزتها التقنية من سيور حقائب وأجهزة تفتيش واتصالات ومراقبة، إلا أن الإرادة الوطنية نجحت في التصدي للمخطط وإعادة المطار إلى الحياة رغم الحصار والعدوان.
وتوقّع مدير المطار إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي خلال أسبوع واحد فقط، مع اتخاذ ترتيبات بديلة مؤقتة للمسافرين في حال تطلّبت صالات المطار وقتًا أطول لإتمام أعمال الصيانة.
وأكد الشايف أن هذه الجهود تعكس صمود الشعب اليمني وعزيمته في كسر الحصار وفتح أجوائه أمام العالم، متحديًا العدوان الذي لم يحقق سوى الفشل والخزي.