Herelllllan
herelllllan2

في ذروة الحصار اليمني.. الإمارات تتجاهل غزة وتعرض خدماتها للعدو الصهيوني

يمانيون../
في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على المطارات الصهيونية، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تحركات إماراتية مكشوفة لدعم كيان العدو، عبر الترويج لرحلات جوية تربط “تل أبيب” بأكثر من 100 وجهة حول العالم مروراً بأبو ظبي، في محاولة لكسر طوق العزلة الجوية المفروض على الاحتلال.

وبحسب القناة “12” العبرية، فقد أطلقت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية حملة دعائية موجهة إلى الجمهور الصهيوني تحت شعار: “سافروا إلى أكثر من 100 وجهة عبر أبو ظبي”، متجاهلة واقع الحصار المفروض من صنعاء، والذي أجبر العديد من الشركات الجوية العربية والأوروبية على تعليق رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكرت تقارير صهيونية أن إحدى طائرات الاتحاد الإماراتية كانت على وشك الهبوط في مطار “بن غوريون”، بالتزامن مع وصول صاروخ يمني جديد إلى أجواء فلسطين المحتلة، ما اعتبره مراقبون تحدياً سافراً للردع اليمني ومؤشراً على تماهي أبو ظبي العلني مع العدو الصهيوني.

ويأتي هذا التحرك الإماراتي في سياق أوسع من التنسيق الاقتصادي والسياسي بين أبو ظبي وتل أبيب، حيث كانت تقارير سابقة قد كشفت عن تقديم الإمارات دعماً اقتصادياً مباشراً للكيان في ظل عدوانه الإجرامي على قطاع غزة، في محاولة يائسة لتخفيف تداعيات الحصار البحري والجوي الذي تفرضه صنعاء.

ويرى مراقبون أن السلوك الإماراتي لا يُعبّر فقط عن خروج صارخ على الموقف العربي والإسلامي المناصر لفلسطين، بل يؤكد سقوط الأقنعة عن أنظمة ارتضت أن تكون أداة في خدمة المشروع الصهيوني على حساب دماء الأبرياء في غزة، وضد إرادة الشعوب الحرة التي تحتفي اليوم بقوة الردع اليمني وتحركاته المؤثرة في عمق كيان الاحتلال.

ويتزامن هذا التطور مع توسع آثار الحصار اليمني، الذي بات يضع الكيان الصهيوني في عزلة غير مسبوقة على المستويين الجوي والبحري، ما دفع بأبو ظبي للعب دور “المُسعف” الطارئ لإنقاذ كيان يترنح تحت ضربات اليمنيين وصمود أهل غزة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com