Herelllllan
herelllllan2

وزير الدفاع ورئيس الأركان: وحدة اليمن خيار شعب لا رجعة عنه.. وردّنا على أي عدوان سيكون حاسماً ومزلزلاً

يمانيون../
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.

وأكد وزير الدفاع ورئيس الأركان في برقيتهما أن ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المجيدة، تمثّل محطة وطنية عظيمة ومنعطفًا حاسمًا في تاريخ الشعب اليمني، الذي استطاع في الثاني والعشرين من مايو 1990م أن يرسم بإرادته الحرة ملامح وطن موحّد مستقل، عصيّ على كل محاولات التقسيم ومخططات الهيمنة الاستعمارية.

وجاء في البرقية:
“إننا إذ نهنئ قيادتنا الثورية والسياسية وشعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، نؤكد أن مشاريع التمزيق ومخططات الاحتلال، سواء قديماً أو حديثاً، ستتحطم أمام صخرة الوعي اليمني وصموده الأسطوري. وأن الوحدة اليمنية ستظل خياراً شعبياً ثابتاً، ومبدأً وطنياً مقدساً لا يمكن التفريط فيه أو السماح بالمساس به تحت أي ذريعة أو لافتة.”

وأشار القادة العسكريون إلى أن الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة، وهم يحتفلون بهذه الذكرى العزيزة، يجددون العهد بالسير على درب الشهداء، والدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة حتى تحرير كل شبر من أراضي الوطن من دنس المحتل وأدواته، مؤكدين أن اليمن الموحد القوي المنتصر هو الهدف الذي سيبقى عنوان المرحلة وقضية الأجيال.

وفي سياق البرقية، جدد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان التأكيد على موقف صنعاء الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني المظلوم، معتبرين أن ما يجري في غزة جريمة إبادة موصوفة تجري أمام صمت وتواطؤ أنظمة العمالة، محذرين تلك الأنظمة من أن سقوط غزة هو مقدمة لنكبة قادمة ستطالهم تباعًا.

وقال البيان:
“ليعلم كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن اليمن واستقلاله وسيادته، أن ردّنا سيكون قاسياً وحاسماً، وأننا لن نتردد في دك أوكار العدوان، وضرب كل من يقف في صف الباطل. فالدماء الزكية التي رُويت بها أرض اليمن ستظل أمانة في أعناقنا، تدفعنا بثبات نحو النصر وكسر قيود الظلم مهما طال الزمن.”

وأضاف القادة العسكريون:
“إن معركتنا المصيرية اليوم ليست فقط للدفاع عن اليمن، وإنما معركة الأمة جمعاء في مواجهة مشاريع الهيمنة الصهيونية والاستعمارية، وقد برهنت قواتنا المسلحة طوال السنوات الماضية أن إرادة الشعوب المؤمنة أقوى من ترسانة الأعداء. وإننا في المؤسسة العسكرية نعتبر هذه المناسبة فرصة متجددة نجدد فيها العهد والولاء لله والوطن والشعب والقيادة الحكيمة.”

وختمت البرقية بتأكيد أن القوات المسلحة ستظل الدرع الحصين، والسيف القاطع، واليد القوية التي تبتر كل يدٍ تحاول العبث بأمن اليمن ووحدته، مشددين على أن النصر لليمن آتٍ بإذن الله، وأن العدالة ستتحقق وسيُكتب للأمة فجرٌ جديد يصنعه الأحرار من اليمن وفلسطين وسائر بلاد العرب والمسلمين.

النصر لليمن.. المجد للشهداء.. الشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com