تحالف القوى المناهضة للعدوان: وحدة اليمن خيار الأمة ومشروع سيادي لا رجعة عنه
يمانيون../
بارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، للشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية، حلول العيد الوطني الخامس والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو، مجددًا موقفه الثابت في الدفاع عن وحدة اليمن أرضًا وإنسانًا.
وفي بيان صادر عنه، اعتبر التحالف أن الوحدة اليمنية تمثّل إنجازًا وطنيًا وقوميًا عظيمًا، وخيارًا استراتيجيًا راسخًا لا يقبل المساومة، مؤكداً أن هذا المنجز التاريخي الذي تحقق بإرادة يمنية خالصة قبل 35 عامًا، لا يزال يشكل اليوم ركيزة قوة لليمن، وضمانة لمكانته المحورية في محيطه العربي والإسلامي.
وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني، الذي أفشل بالأمس مؤامرات التشطير، يواجه اليوم عدوانًا خارجيًا وحصارًا شاملاً، يستهدف وجوده ووحدته وسيادته، خدمةً لأجندات استعمارية وصهيونية تسعى لتفكيك المنطقة وتمزيق كيانها الموحد.
وجدّد التحالف رفضه القاطع لكل مشاريع التقسيم والتفتيت التي تروّج لها قوى العدوان ومرتزقتها، مؤكداً أن كل محاولات إعادة اليمن إلى مربع التشطير والفوضى محكوم عليها بالفشل، أمام صمود الشعب اليمني وتلاحم قواه الوطنية المخلصة.
ودعا تحالف الأحزاب والقوى الوطنية المناهضة للعدوان، كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى تجاوز الخلافات وتعزيز الجبهة الوطنية، وتحمل مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن وحدة اليمن واستقلال قراره السياسي، باعتبار أن وحدة الصف الوطني هي السلاح الأهم لمواجهة التحديات ووأد المؤامرات.
كما شدد التحالف على أن الحل السياسي العادل والشامل، الذي يحفظ لليمن سيادته ووحدته واستقلاله، هو الطريق الوحيد لإنهاء العدوان ورفع الحصار، داعيًا المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب اليمني ووقف التدخلات التي تستهدف تمزيق البلاد.
وفي ختام بيانه، جدد تحالف القوى الوطنية العهد لله والقيادة الثورية والسياسية، وللشعب اليمني الصامد، بمواصلة درب النضال حتى تحقيق النصر، مؤكدًا أن التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى ستظل مشاعل تهدي درب اليمنيين نحو التحرر الكامل وبناء اليمن الموحد الحر والمستقل.