بحشود مليونية غير مسبوقة.. الشعب اليمني يؤكد المضي في التصعيد ضد العدو ردا على جرائمه بغزة
يمانيون../
بحشود مليونية غير مسبوقة خرج أبناء الشعب اليمني، في عاصمة الأحرار صنعاء ومختلف المحافظات ثباتا على الموقف اليمني الأصيل والمتميز في تقديم أوجه الدعم والمساندة والنصرة للشعب الفلسطيني، والرد القوي على ما يمارسه العدو الصهيوني من تصعيد ضد أبناء غزة.
المسيرات الجماهيرية الحاشدة التي خرجت تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع” مثلت تأكيدا على الاستمرار في تصعيد الموقف الجهادي على كافة المستويات ضد العدو المتغطرس الذي يواصل إبادة الفلسطينيين، دون أن يكون هناك أي تحرك عربي أو دولي لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني.
وأكد أبناء الشعب اليمني من خلال هذه المسيرات أن ما يحصل في غزة من جريمة إبادة وحصار ظالم بحق شعب عربي مسلم، قد كشف الأقنعة عن الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية، وأنها لم تعد تمتلك أي قرار بعدما خانت شعوبها ورهنت نفسها لعدو الأمة الأول الكيان الصهيوني.
وعبرت الحشود الهادرة عن التأييد والمباركة الشعبية للعمليات البطولية التي تواصل القوات المسلحة تنفيذها ضد العدو الصهيوني والتي نجحت في حظر ملاحة العدو البحرية والجوية وتكبيده الخسائر الاقتصادية الباهظة.
كما مثلت المسيرات الحاشدة رسالة واضحة للشعوب العربية والإسلامية بضرورة التحرك والقيام بمسؤولياتها الدينية والأخلاقية والإنسانية، تجاه الأشقاء في غزة، باعتبار أن صمتهم وخنوعهم هو ما شجع العدو على تصعيد إجرامه ووحشيته بحق الأطفال والنساء وإبادة المزيد من العائلات الفلسطينية في غزة.
ففي العاصمة صنعاء شهد ميدان السبعين طوفاناً بشرياً تأكيداً على ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتنديدا بالتواطؤ والتخاذل العربي والإسلامي إزاء جريمة الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الأشقاء في غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وأعلنت الجماهير، تأييدها ومباركتها للعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي في عمق الأراضي المحتلة، وما تفرضه من حظر شامل على المطارات والموانئ الصهيونية.. منددة باستهداف العدو للمستشفيات والمرافق الصحية وقطاعات المياه والكهرباء وكل مقومات الحياة في غزة.
وأكدت أن أحفاد الأنصار لن يتركوا الشعب الفلسطيني وحده في مواجهة آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكياً وغربياً.. مجددة التأكيد على مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة العدو، وكذا الاستمرار في الفعاليات والأنشطة والخروج المليوني في المسيرات المساندة والمناصرة لغزة وفلسطين.
وفي محافظة صعدة خرجت 36 مسيرة جماهيرية تأكيدا على المضي في تصعيد الموقف اليمني المشرف في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع في غزة.
وعبر أبناء صعدة عن التأييد المطلق للتصعيد العسكري اليمني في مواجهة العدو الصهيوني الذي يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة.. مستنكرين استمرار الصمت والتخاذل والتواطؤ العربي والإسلامي تجاه جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
إلى ذلك شهدت محافظة الحديدة، 213 مسيرة، تأكيداً على استمرار النفير والتصعيد الشعبي في مناصرة الشعب الفلسطيني، وخوض معركة الدفاع عن الوطن.
وأكد المشاركون في مسيرات الحديدة جاهزيتهم لتنفيذ أي توجيهات تصدرها القيادة الثورية.. معتبرة عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، أسمى صور التلاحم الأخوي مع شعب فلسطين الشقيق، وتعبيراً عن وحدة الموقف والإرادة بين أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني، وأنهما في خندق واحد ضد مشروع الهيمنة والاستكبار.
وعبّروا عن الاعتزاز بمعادلات الردع التي فرضتها القوات المسلحة، وأربكت من خلالها حسابات العدو، من خلال الحظر البحري والجوي على مطارات وموانئ العدو، والتهديد المباشر لمواقعه الحيوية.
في السياق ذاته شهدت محافظة إب، 177 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والجاهزية لخوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
واستنكر المشاركون في مسيرات إب بأشد العبارات، المجازر الدموية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق الأشقاء في غزة.. لافتين إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعب الفلسطيني، يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي شجع الكيان الغاصب على التمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
ودعوا شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجريمة الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
فيما أقيمت بمحافظة تعز 42 مسيرة حاشدة، تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني، وتفويضا لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتأييدا للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني.
وجدد أبناء المحافظة التأكيد على الاستمرار في التعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني.. لافتين إلى أن موقف اليمن الثابت إلى جانب غزة لا يمكن أن يتزحزح مهما كانت التحديات.
ونددوا بجريمة الإبادة والحصار التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق مليوني فلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من كل دول العالم التي لم تحرك ساكنا.. مستنكرين صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتنصلها عن المسؤولية الدينية في نصرة الأشقاء في فلسطين.
بدورها شهدت محافظة صنعاء 27 مسيرة تنديدًا باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على ثبات موقف الشعب اليمني المساند لفلسطين.
ونددت المسيرات بصمت وتواطؤ الأنظمة العربية تجاه المجازر الصهيونية بحق سكان غزة.. مؤكدة أن تلك المجازر لم تكن لتحدث لولا الصمت والتخاذل العربي والإسلامي.
وفي محافظة الضالع شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن مسيرات جماهيرية حاشدة، ندد المشاركون فيها بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل متواصل في غزة.
وجدد أبناء الضالع التأكيد على موقفهم الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وكذا جاهزيتهم للتحرك لمواجهة العدو الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني.
بدورهم أكد أبناء محافظة المحويت الذين احتشدوا في 74 مسيرة جماهيرية، أن المجازر الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة، تستدعي تحركاً عربيا ودولياً عاجلاً لوقف آلة القتل الإسرائيلية.
وأكد أبناء المحويت، موقفهم الثابت والمبدئي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واستعدادهم الكامل لتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. لافتين إلى أن التفويض الشعبي للقيادة والقوات المسلحة يعكس مستوى الوعي والإدراك الذي وصل إليه الشعب اليمني فيما يتعلق بطبيعة الصراع مع العدو.
واستنكرت الحشود استمرار صمت الدول العربية والإسلامية على ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية وحصار خانق يمثل انتهاكا سافرا لكل المبادئ الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية.. مطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل يرقى إلى حجم الكارثة ويجسد أدنى مستويات التضامن مع شعب يُباد على مرأى ومسمع من العالم.
بدورهم خرج أبناء محافظة حجة في 236 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وثباتا على الموقف الإيماني والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين في غزة.
ونددوا بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء فلسطين على مرأى من العالم الذي لم يحرك ساكنًا لإيقاف هذه المجازر.. مجددين التفويض لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة.
وبارك أبناء محافظة حجة تصاعد العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية إسنادا للشعب الفلسطيني وفرض الحصار على موانئ ومطارات العدو الإسرائيلي ردا على تصعيد جرائمه في غزة.
في حين شهدت محافظة البيضاء مسيرات جماهيرية إسنادا للشعب الفلسطيني وتنديدا باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة بحق أهالي غزة.
وأكدت الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو.. مجددة التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لتنفيذ خيارات قائد الثورة لنصرة الشعب الفلسطيني.
فيما خرج أبناء محافظة ريمة في 65 ساحة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، واستنكارا لصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء جرائم العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة.
وجدد أبناء ريمة الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ودفاعا عن الوطن.. مجددين التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة للتصدي للعدو الصهيوني.
على الصعيد نفسه احتشد أبناء محافظة ذمار في 45 مسيرة حاشدة بمختلف مديريات ومناطق المحافظة، تأكيدًا على استمرار النفير والتصعيد في مواجهة العدوان ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد أبناء ذمار الاستعداد والجهوزية العالية للتحرك لإسناد أبطال القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. معلنين تأييدهم ومباركتهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني وما حققته من نجاح في حظر الملاحة البحرية والجوية الصهيونية.
إلى ذلك شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج مسيرتين حاشدتين إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، وميناء حيفا.
وجدد المشاركون في المسيرتين التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة.. داعين الشعوب العربية والإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جريمة إبادة وحصار وتجويع.
وفي محافظة مأرب أقيمت 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات استنكارا لتصعيد جرائم العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة في ظل خذلان وصمت عربي وإسلامي.
وعبرت الحشود عن التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني.. داعية إلى تكثيف الضربات العسكرية لردع العدو ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكد المشاركون في المسيرات الجاهزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي للخونة والعملاء وكل من تسوّل له نفسه المساس بالجبهة الداخلية.
أما محافظة عمران فشهدت 77 مسيرة جماهيرية، أكدوا خلالها على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني والتحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو الصهيوني.
وأدانت الحشود المجازر الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة، واستمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه هذه الجرائم.. مطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل يرقى إلى حجم الكارثة ويجسد أدنى مستويات التضامن مع شعب فلسطين.
وأكد أبناء عمران استعدادهم لتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
من جهتهم احتشد أبناء محافظة الجوف في مسيرات جماهيرية بمختلف المديريات إعلانا للنفير والتحشيد والتعبئة في مواجهة التصعيد الصهيوني الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وجددوا التأكيد على الثبات والمضي في الموقف الإيماني المشرف إلى جانب غزة رغم تخاذل المتخاذلين من الأنظمة والحكومات العربية العميلة والتي لم تحركها كل تلك الجرائم البشعة والمجازر الوحشية بحق الأشقاء الفلسطينيين.
وبارك أبناء الجوف العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية بوتيرة متصاعدة ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، وما حققته هذه العمليات من نجاح كبير في حظر الملاحة البحرية والجوية للعدو.
وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظات البيان الآتي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى: ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرُكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم
في هذا الأسبوع الدامي، صعد العدو الصهيوني من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزي، وتخاذل عالمي مهين.
وانطلاقاً من مسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية الغاضبة للتأكيد على الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني …. ومؤكدين على الآتي:
أولاً: أمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، نؤكد كشعب يمني مسلم بأننا لن نقبل بأن نكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية؛ بل نسجل موقفنا أمام الله، وأمام خلقه وأمام دينه وكتابه الكريم، بأننا لم نقبل، ولن نقبل، ولن نسكت، ولن نتراجع، بل سنواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله، وبكل غضب وألم ندعو شعوب أمتنا إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متأمر، أو متخاذل.. قال الله سبحانه وتعالى: (إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). صدق الله العظيم.
ثانياً: نجدد تأييدنا المطلق وافتخارنا واعتزازنا بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، وندعو الله سبحانه وتعالى بأن يوفق أبناءنا وإخواننا في القوات المسلحة إلى تطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله وما النصر إلا من عند الله.
ثالثاً: نشيد ونعتز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً، وندعو الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الامكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.