Herelllllan
herelllllan2

مليشيا الانتقالي تمنع نساء عدن من التظاهر ضد الانهيار المعيشي

يمانيون../
فرضت مليشيا ما يُسمّى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” التابعة للاحتلال الإماراتي، طوقًا خانقًا على تظاهرة نسائية حاشدة في مدينة عدن، كانت قد دعت للاحتجاج على تفاقم الأزمات المعيشية والخدمية التي تشهدها المدينة منذ سنوات، في ظل سلطة الفشل والارتهان.

وأكدت مصادر محلية أن عناصر مسلّحة تابعة للانتقالي انتشرت بكثافة على متن آليات عسكرية في منطقة خور مكسر، وقامت بإغلاق الطرق المؤدية إلى ساحة العروض، حيث كان من المقرر انطلاق التظاهرة التي دعت إليها المئات من النساء للتنديد بتردي الكهرباء وغياب أبسط مقومات الحياة الكريمة.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا لم تكتف بمنع التجمعات النسائية، بل لجأت إلى نشر عناصر نسائية تابعة لها بهدف عرقلة أي حراك شعبي يفضح جرائمها، وذلك بعد تصاعد الغضب في صفوف الأهالي من سياسة التجويع المتعمّدة التي تمارسها أدوات الاحتلال منذ العام 2016م، في ظل صمت حكومة المرتزقة وعجزها الكامل عن توفير أدنى مستوى من الخدمات.

وفي سياق متصل، خرج العشرات من أبناء مديرية كريتر في وقفة احتجاجية عصر السبت بمنطقة جولة الفل، للمطالبة بالإفراج عن الناشط فؤاد الديقان، المختطف لدى فصائل الانتقالي، إلى جانب عشرات الشبان المعتقلين على خلفية مشاركتهم في وقفات احتجاجية تطالب بتحسين الأوضاع ووقف التدهور الاقتصادي والمعيشي.

وتشهد مدينة عدن، الواقعة تحت هيمنة الاحتلال وأدواته، انهيارًا اقتصاديًا ومعيشيًا خانقًا وسط تصاعد السخط الشعبي تجاه سلطة الأمر الواقع، وفشل حكومة المرتزقة في انتشال المحافظات الجنوبية من وحل الأزمات المتلاحقة، وفي مقدمتها انعدام الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار وتدهور العملة المحلية.

ويؤكد مراقبون أن هذا الواقع البائس لم يكن ليتفاقم لولا تسليم الجنوب للفوضى والفصائل التابعة للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، التي حولت المدينة إلى ساحة صراع ونهب واستثمار لمعاناة الناس، بعيدًا عن أي التزام وطني أو مسؤولية تجاه معاناة المواطنين.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com