صفارات الإنذار تدوي في الأراضي المحتلة جراء صاروخ من اليمن
يمانيون |
في تطور جديد يعكس تصاعد القدرات العسكرية اليمنية واستمرار الزخم العملياتي في معركة الردع المفتوح، دوّت صافرات الإنذار مساء اليوم في مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد رصد صاروخ قادم من اليمن وصل إلى عمق الكيان، ما تسبب بحالة من الذعر والارتباك داخل المنظومة الصهيونية.
وبحسب وسائل إعلام العدو، فقد شملت مناطق الإنذار كلًا من قاعدة “نيفاتيم” الجوية الحساسة، ومنطقة البحر الميت، وعددًا من المواقع في الجنوب المحتل، وأكدت التقارير أن الصاروخ جرى رصده من أكثر من موقع في آنٍ واحد، ما يعكس قدراته التسلحية المتقدمة ومسار تحليقه طويل المدى.
وفي تطور لافت، أفادت القناة الصهيونية 12 بأن سلطات الاحتلال اضطرت إلى وقف كامل لحركة الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون” الدولي، أحد أهم المراكز الحيوية للكيان، وذلك بعد فشل منظومات الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ أو التنبؤ بمساره بدقة.
ووصفت وسائل الإعلام الصهيونية الحدث بأنه “اختراق أمني وعسكري خطير”، حيث لم يتمكن العدو من تفعيل الرد الدفاعي المناسب في الوقت المناسب، فيما أُجبرت الطائرات القادمة والمغادرة على التعليق الكامل لأنشطتها، وسط حالة من الفوضى والهلع في أوساط الركاب والمسافرين.
ويأتي هذا الاستهداف في ظل استمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على الشعب الفلسطيني، وفي إطار موقف صنعاء الثابت في دعم المقاومة ورفع كلفة العدوان، حيث أكدت القوات المسلحة اليمنية مرارًا أن موانئ العدو ومطاراته لن تبقى آمنة طالما بقيت آلة الحرب الصهيونية تفتك بأبناء غزة.