ملك بلجيكا يحرج قادة الدول العربية والإسلامية بشأن الوضع في غزة
يمانيون|متابعات
في موقف إنساني محرج لزعماء وقادة أنظمة الدول العربية والإسلامية وشعوبها التي لم تحرك ساكنا, تجاه مأساة غزة ومظلوميتها الكبرى, وصف ملك بلجيكا، لويس فيليب، اليوم الاثنين، الوضع الراهن في قطاع غزة، بأنه “عار على البشرية جمعاء”.
وقال الملك فيليب في خطابه عشية العيد الوطني للمملكة، وفق ما نقلته وسائل إعلام بلجيكية: “المدنيون في غزة يموتون جوعًا وقصفًا، والوضع الراهن مستمر منذ فترة طويلة وهذا عار على البشرية جمعاء”.
وأضاف: “ أضم صوتي إلى كل من يندد بالانتهاكات الإنسانية الجسيمة في غزة، حيث يموت الأبرياء جوعًا ويسقطون ضحايا للقنابل ويختنقون في قطاعهم المحاصر ، لقد طال أمد الوضع الراهن، وهو وصمة عار على البشرية جمعاء، ندعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء هذه الأزمة التي لا تُطاق فورًا”.
وشدد على ضرورة قيام أوروبا بحماية الكرامة الإنسانية من خلال الالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وتابع ملك بلجيكا: “لعقود، كان القانون الدولي حجر الزاوية الذي يمكن للدول الاعتماد عليه واليوم ، أصبح مشكوكا فيه ومع ذلك، عندما يُنتهك القانون الدولي، يخسر العالم أجمع ويُطلق العنان لعدم الاستقرار والعنف”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,029 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 142,135 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.