المقاومة الفلسطينية تتوّج يومًا دامياً بمصرع 10 جنود صهاينة بين القدس وجباليا شمال غزة

يمانيون |
في يوم دامٍ على الكيان الصهيوني، أكّدت مصادر إعلامية عبرية وميدانية سقوط عشرة جنود صهاينة بين قتلى وجرحى، في عمليتين نوعيتين نفذتهما المقاومة الفلسطينية، الأولى في القدس والثانية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

في القدس المحتلة، نفّذ مقاومان فلسطينيان عملية بطولية استهدفت حافلة ركاب رقم “62” عند تقاطع “راموت”، ما أسفر عن مقتل ستة مستوطنين وإصابة نحو 21 آخرين بجروح متفاوتة. ووفق صحيفة معاريف، فقد كانت أسماء القتلى الصهاينة: “ليفي إسحاق بيش”، “إسرائيل منزر”، “يعقوب بينتو” مهاجر من إسبانيا، “ديفيد يوسف”، “مردخاي شتاينزيغ”، و”سارة مندلسون”.

وذكرت الصحيفة أن منفذي العملية هما الشهيدان “مثنى ناجي عمرو” 20 عامًا، و”محمد بسام طه” 21 عامًا، وهو أسير سابق أُطلق سراحه قبل ثلاثة أشهر، وهما من قريتي “قطنة” و”قبيبة” في محيط رام الله. وقد استنفرت قوات الاحتلال جميع عناصرها ورفعت مستوى التأهب في أنحاء القدس، فيما بدأت عمليات تمشيط واسعة للقريتين للتحقق من أي عناصر مقاومة إضافية.

أما في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فقد أقرّ جيش الاحتلال بمصرع أربعة من جنوده في هجوم استهدف دبابة متوقفة خارج موقع محصّن في حي الشيخ رضوان، باستخدام عبوة ناسفة وأسلحة نارية مباشرة على قائدها. وأوضحت صحيفة “هآرتس” أن القتلى هم: “أميت أرييه ريغيف” 19 عامًا، “غادي كوتال” 20 عامًا، “أوري لاميد” 20 عامًا، إضافة لجندي رابع لم يُسمح بنشر اسمه، فيما جُرح جندي آخر. وأكد جيش العدوّ أن الهجوم يعكس أساليب حرب العصابات المتوقعة من عناصر المقاومة، رغم حالة التأهّب القصوى للجنود.

وتأتي هذه العمليات في سياق استمرار المقاومة الفلسطينية في توسيع رقعة عملياتها ضد قوات الاحتلال الصهيوني، ما يفاقم حالة الرعب والارتباك داخل المؤسسات العسكرية والأمنية للعدو، ويعكس قدرة المقاومة على توجيه ضربات متزامنة في مناطق متعددة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com