الخارجية: استهداف حماس في قطر يثبت أن مواجهة العدو لا التطبيع هي السبيل لحماية المنطقة

يمانيون |
أدانت وزارة الخارجية في صنعاء بأشد العبارات الجريمة الصهيونية الغادرة التي استهدفت قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة أن ما حدث يمثل تصعيدًا خطيرًا يكشف من جديد العربدة الصهيونية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الكيان الصهيوني لم يعد مجرد تهديد لفلسطين وحدها، بل يشكل خطرًا على المنطقة والعالم بأسره، لافتةً إلى أن الجريمة الأخيرة تأتي لتؤكد أن مسار التطبيع لم ولن يوفر الأمن أو الاستقرار لدول المنطقة، بل يجعلها أكثر عرضة للاختراق والابتزاز.

وشدد البيان على أن هذه الجريمة لن تزيد المقاومة الفلسطينية إلا إصرارًا وثباتًا على مواصلة الجهاد حتى تحقيق النصر الإلهي، مشيرةً إلى أن الردع وحده هو الخيار الواقعي الذي يحمي شعوب المنطقة، فيما كل أشكال الارتهان للعدو أو المراهنة على مسارات التسوية مصيرها الفشل.

كما دعت الخارجية اليمنية الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية واتخاذ خطوات عملية في مواجهة الخطر الصهيوأمريكي، معتبرةً أن استمرار الصمت أو الانجرار وراء مشاريع التطبيع لن يؤدي إلا إلى مزيد من الجرائم والانتهاكات.

وفي ختام بيانها، جددت الوزارة موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة، مؤكدة أن اليمن سيظل حاضرًا في معركة الأمة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن القطاع.