Herelllllan
herelllllan2

قانون جاستا سيري النور…

حميد دلهام

رغم الفيتو الأوبامي الذي اتخذه البيت الابيض اليوم..الا ان كل الدلائل تشير الى ان قانون مقاضاة رعاة الارهاب، في طريقه الى النور، والخروج الى الواقع، خصوصا مع وجود توجه امريكي عام نحو مقاضاة السعوديه كأحد ابرز الرعاة..

القانون أمر مفروغ منه، و جزء من مستقبل السياسه الامركية تجاة مملكة الشر.، حتى وان تعمد اوباما منافقة رعاة الارهاب، و عمل على تهدئة روع ارانب الخليج، فلا مفر من مواجهة مصير يجري التحضير له، وطبخه امريكيا على نار هادئة، لأكبر حلفاء الاخيره في المنطقة العربية،، بل في الشرق الاوسط..بعد ان اكتمل دور ذلك الحليف، ووصل مشوار عمالته للعدو الامريكي، الى فصوله الاخيره، باستكمال الدوره التدمرية للشعوب العربية الاكثر حيويه ، من العراق، مرروا بسوريا، وليبيا، وصولا الي اليمن، بالإضافة الى تحييد الدور المصري، وشراءه بحفنه من ملايين الدولارات..

العين الامركية الان تركز انظارها على أكثر من سبع مائة مليار دولا، هي اجمالي استثمارات النظام السعودي على الأراضي الامركية،، و هي اموال تواجه خطرا حقيقيا اذا ما تم تمرير القانون، واصبح جزء من الواقع…حيث ستذهب تلك الاموال الى جيوب اقارب ضحايا اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر الشهيره، كتعويضات عما لحق بهم ضرر..

هذا الجزاء الامركي ( السنماري) ان صح التعبير، للبقرة الحلوب، هو جزء من عدالة السماء جزاء وفاقا، على ما ارتكبته من جرائم مروعه ضد الانسانية، و على كفالتها، وتميولها ، لكل المشاريع التدميرية التي عصفت بالشعوب العربيه الفاعله، و دورها المباشر في تدمير والقضاء على الجيوش العربية، التي كانت تشكل خطرا مباشرا على الربيب الأمريكي في المنطقة ( الكيان الغاصب)
من المسؤل عن تدمير العراق، وسيطرة داعش على معظم مناطقه..؟؟..

من الذي يقف وراء تدمير سوريا،، و تخريب تلك القلعه العربيه الحصينه، حتي ان مسؤول الصليب الاحمر الدولي، ذكر لأمين عام الجامعه العربيه، ان المدن السورية تعرضت لدمار، اشد مما تعرضت المدن الألمانية، ابان الحرب العالمية الثانية..؟؟ و من الذي اوجد وزرع ومول _ولا زال_ الجماعات الارهابية، في ذلك البلد الشيقيق خدمة للمشروع الأميركي..؟؟

من المسؤول عن ما جرى ويجري للشعب الليبي، بعد ان ذهب النظام فيه ادراج الرياح ، و كان ضحية تلاسن حاد ومعروف في احدى القمم العربيه..؟؟ من الذي اعتدى على جارة اللصيق، و شن – و لا زال- يشن عليه اعتى عدوان عرفته المعمورة، بعد الحربين العالميتين، استخدمت فيه كل الأسلحة المحرمة دوليا..بما في ذلك الفراغيية والنترونية و العنقودية..؟؟، ومن الذي يستهدف المدنيين بطائرات الاف16 في كل الربوع اليمنية، و اينما تواجد المواطن اليمني، في بيته ومزرعته،، وفي مكان عمله واسواقه ومرافقه العامة..والجديد مجزرة سوق الهنود بالغالية الحديده…

مجازر وجرائم يوميه يرتكبها نظام ال سعود في انحاء شتى من العالم العربي..منها ما لا تجد الامم المتحدة رغم تواطئها بدا من ادانتها، أفلا يكون قانون مقاضاة رعاة الارهاب، قليل في حق مملكة الشر، بالمقارنة مع ما ترتكبه من عبث، وفساد في الارض واهلاك للحرث والنسل…انه قليل و قليل جدا..

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com