هكذا فعل الغماري وهكذا رحل!
					علي ظافر 
 شكّل "سيدي هاشم" _ كما كان يناديه رفاقه _ كابوساً مزعجاً للعدو ومصدر قلق للكيان برمّته، ولهذا جاءت محاولاتهم المستمرة لاغتياله مع علمهم أن اغتياله واستشهاده لا يلغى إرثه الكبير.
لم يكن الشهيد الغماري مجرد قيادي في رئاسة…				
						