Herelllllan
herelllllan2

ثمار يمنية .. من ضرب عمق السعودية

يمانيون – متابعات
مع تصاعد عمليات الجيش واللجان الشعبية ضد العمق السعودي يرى إعلاميون وقادة أن هذه الضربات تسببت في تراجع العدوان في غاراته واستهدفت عصب الاقتصاد السعودي.

وقالت مصادر عسكرية ان عمليات قوات الجيش واللجان تحمل رسائل السلام والإستقرار رغم قساوتها لأنها تأتي في إطار الرد على العدوان والحصار الجائر على اليمن الذي يستهدف كل ما له صلة بالإنسان اليمني.

وأكدت المصادر العسكرية انه لا يستطيع اي شيء ان يردع العدوان الا العمليات العسكرية والتجربة اثبتت ذلك حيث في الماضي كان طيران العدوان يشن اكثر من 300 غارة في انحاء الأراضي اليمنية لكن اليوم بفضل هذه العمليات التي تتم من خلال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بكل اصنافها ومدياتها تراجع العدوان في غاراته ضد الشعب اليمني.

ويشددت المصادر العسكرية علی ان “الشعب اليمني يلتف حول نهج المواجهة مع العدوان لأنه ليس في موقف المدافع المستسلم ومن ينتظر ان تسقط الغارة عليه حيث اليوم هناك عمليات ردع لا يبعد تنفيذها الا ساعات قليلة بعد شن العدوان غارات على الأراضي اليمنية” مشيرين الى أن الشعب اليمني يفضل المواجهة في الجبهة.

المصادر العسكرية أكدت أن سلاح الردع اليمني اثبت جدارته في الميدان وفي مسرح العمليات العسكرية بالنسبة للسعودية حيث العمليات العسكرية تكبح الجناح النظام السعودي خاصة في استهداف المدنيين بأساليب تشبه اساليب داعش والقاعدة.

من جانب آخر يرى إعلاميون أن البعد الإستراتيجي الأهم لعملية توازن الردع السادسة هو وقف العدوان والذي تؤكده القوات المسلحة اليمنية بعد تنفيذ اي عملية في العمق السعودي.

وينوه إعلاميون الى أن وقف العدوان هو مطلب اليمنيين منذ ست سنوات والعالم يدرك تماماً بأن اليمن تعرض منذ اكثر من ست سنوات لعدوان ظالم وغاشم لم يسلم منه الحجر والبشر ولم يبقى شيء الا وحرمه من اليمنيين.

ويوضح إعلاميون أن اليمن يؤكد دائما على أنه لا يستهدف أحداً ولا ينوي استهداف احداً وما يمتلكه من القوة العسكرية هي لضمان أمنه وضمان سلامة مواطنيه وحريتهم واستقلالهم.

ويشدد إعلاميون على أن تحالف العدوان السعودي – الإماراتي الذي استهدف اليمن هو الذي اخل بموازين الأمن في المنطقة ولذلك اختلت المعادلة الأمنية في المنطقة برمتها واصبحت المنطقة العربية عبارة عن قنبلة من النار سوف تنفجر لتحرق من عليها مشيراً الى أن السعودية والإمارات هم الذين يتضررون لأنهم دول نفطية تسعى لإيجاد طفرة عمرانية في بلادها وهذه الطفرة ستتبخر وبدأت تتبخر بالفعل في ظل هذه الخسائر التي تعانيها جراء العدوان.

ويؤكد إعلاميون ان الضربات العسكرية اليمنية تضعف هيبة السعودية ومكانتها السياسية والإقتصادية وتقضي على كل أحلامها التي اعلن عنها ولي العهد السعودي في رؤية 2030.

كما يكشف مسؤولون في الحراك الجنوبي عن وجود تصعيد لمقاومة العدوان وانتفاضة في الجنوب اليمني على مستوى محافظة عدن جنوب اليمن.

ويؤكد مسؤولون في الحراك الجنوبي وجود رد على العدوان بتغيير موازنة الردع وضرب عصب الإقتصاد السعودي وعصب شركة آرامكو التي تمول الحرب على اليمن.

ويضيف مسؤولون في الحراك الجنوبي بأن قيام الجيش واللجان بضرب العمق السعودي في سياق مواجهة الإحتلال السعودي – الإماراتي يعطي دافعا قويا لأبناء جنوب اليمن بالتصعيد على الأرض لمواجهة الإحتلال السعودي – الإماراتي جنوب اليمن مشيرين الى أن هناك حراكاً ثورياً تصعيدياً من أجل طرد قوات الإحتلال الإماراتي السعودي.

ويشدد مسؤولون في الحراك الجنوبي اليمني بأن انتصارات الجيش واللجان الشعبية تعطي معنوية كبيرة لأبناء جنوب اليمن الذين هم شركاء لأنصارالله في مقاومة العدوان وطرد الإحتلال الإماراتي – السعودي.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com