Herelllllan
herelllllan2

بعد “حسّان”.. هل ستحمي “إسرائيل” الإمارات من مُسيّرات وصواريخ اليمن

يمانيون../

يوماً بعد يوم تتأكد الرواية اليمنية، من أن العدوان السعودي الإماراتي الذي يُشن منذ 7 سنوات على الشعب اليمني، في الحقيقة حرب “إسرائيلية” أمريكية  بالأساس، وما السعودية والإمارات وبعض المرتزقة العرب، إلا واجهة لهذا العدوان.

الإصرار السعودي الإماراتي، غير المفهوم على مواصلة عدوان عبثي لا طائل من ورائه إلا الدمار والخراب للمنطقة وشعوبها، واستنزاف للخزينتين السعودية والإماراتية، يؤكد أن هذا الإصرار نابع من أوامر صادرة عن مشغلي النظامين في الرياض وأبو ظبي، وهذه الحقيقة لطالما أكدتها الصحافة “الإسرائيلية”، وبشكل لا لبس فيه.

في الأسبوع الماضي كشفت مجلة (تايمز أوف إسرائيل) نقلاً عن مسؤولين اثنين وصفتهما بالمطلعين، من أن ” إسرائيل” تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن لتصنيف حركة أنصار الله في اليمن على أنها جماعة إرهابية، بناء على طلب من الإمارات.

وتابعت المصادر قائلة، إن أبو ظبي كثفت ضغطها من أجل تصنيف أنصار الله كجماعة إرهابية وجندت “إسرائيل” في هذا الجهد، وإن مجلس الأمن القومي الأمريكي أبدى ارتياحه للفكرة، في حين أن آخرين في الإدارة الأمريكية ما زالوا أكثر ترددا.

رغم ان التحالف الإماراتي و”الإسرائيلي”، في العدوان على اليمن، ليس بالأمر الجديد، ولكن الجديد في محاولة الضغط “الاسرائيلية” على إدارة بايدن، هو ان الكيان الإسرائيلي بات يستشعر بالخطر من رد أنصار الله على تورطه في العدوان على اليمن، وهو ما كشفت عنه المجلة بقولها: “ان العديد من الخبراء والمختصين في إسرائيل أكدوا أن الضربات التي وجهها انصار الله للإمارات يُقصد بها أن تكون بمثابة تهديد ضمني بأن إسرائيل يمكن أن تكون في مرمى الحوثيين، وأنّ بعضهم أكد أن إيلات باتت في مرمى صواريخ انصار الله”.

لا يسعنا إلا ان نهنىء الإمارات على كل هذا الدفاع “الإسرائيلي” عنها!!، ومعلوم حال العرب الذين تدافع “إسرائيل” عنهم، فهم بالتأكيد اما معتدون او تطبعيون، أو الاثنان معا، ويبدو ان الإمارات تجمع الإثنين معا.

الإمارات اليوم تعتبر دفاع “إسرائيل” عنها هو أكبر ضمان لها بعدم تعرضها لهجمات يمنية، لذلك تصر على مواصلة العدوان، ولكن ومنذ يوم الجمعة، من المؤكد أن الإمارات ستعيد حساباتها بعد القنبلة التي فجرها حزب الله، والمتمثلة بطيران المسيرة اللبنانية “حسان” 40 دقيقة في سماء فلسطين المحتلة، دون ان تتمكن كل منظومات الدفاع الإسرائيلية والأمريكية من اعتراضها أو حتى كشفها، فالكيان الذي ارادت الإمارات ان تتغطى به، أصبح عاريا تماما أمام مسيرة “حسان”.

(العالم)

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com