Herelllllan
herelllllan2

صنعاء توجه رسالة شديدة اللهجة عن حجم التأهب لأي خرق أو تصعيد من العدوان

يمانيون../
نظمت القوات المسلحة اليمنية خلال الأيام الأخيرة عدة عروض عسكرية متتالية في عدد من المناطق والجبهات القتالية للإحتفاء بتخرج دفع جديدة من مختلف الوحدات العسكرية.

وأظهرت هذه العروض العسكرية مدى الجاهزية القتالية لصنعاء وتأهبها لمواجهة أي تصعيد من قبل تحالف العدوان السعودي وفصائله.

في رسالة واضحة عن مدى جاهزيتها القتالية وتنامي قدراتها تواصل قوات صنعاء منذ أسابيع عروضا عسكرية متتالية احتفاء بتخرج دفع جديدة من مختلف التشكيلات والوحدات العسكرية وفي مناطق متعددة.. استعراض تكشف فيه صنعاء عن جزء مما باتت عليه امكانياتها العسكرية، وفشل التحالف السعودي في تدمير هذه الامكانيات خلال 8 سنوات من الحرب.

وقال الخبير العسكري عابد محمد الثور، لقناة العالم: مستوى التدريب والتأهيل في القوات المسلحة بدأ يأخذ طابع متقدم ومتطور، التطور لم يعد فقط في الاسلحة وانما حتى في الاداء العسكري وفي المعنويات العالية للقوات المسلحة.

الدفعات القتالية الجديدة التي احتفت بها صنعاء مؤخرا والتي ضمت الآلاف من العناصر تعددت عروضها في صنعاء وعدة محافظات وجبهات ومحاور عسكرية، أحدها أقيم على الحدود اليمنية مع السعودية ضمن قوات ما تسمى بألوية جيزان.. في رسالة شديدة اللهجة من صنعاء وقياداتها عن حجم التأهب التام لأي خرق أو تصعيد من قبل التحالف السعودي الإماراتي وفصائله.

وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط خلال كلمته في الاستعراض: قوتنا الصاروخية وطيراننا المسير، انها مصممة لأن تصل اليكم بإذن الله في حال ركبتم رؤوسكم واصريتم على استمرار عدوانكم.

استعراض صنعاء لقوتها العسكرية بقدر ما يظهر قدراتها الميدانية، فإنه يدلل على حجم التطور في التسليح والتصنيع الحربي، مع عرض آليات ونوعيات مختلفة من الأسلحة، بعضها من نوعية الاسلحة الاستراتيجية، مثل الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والمجنحة بعيدة المدى.

رسائل عدة تحملها هذه العروض العسكرية لصنعاء وتوقيتها، فإلى جانب إظهار جهوزيتها عسكريا، تريد التأكيد على امتلاكها جيشا موحدا، في وقت تتشظى قوات خصومها وتخوض صراعا بينيا يبدو هو الأشرس منذ بدأ الحرب.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com