Herelllllan
herelllllan2

التصفيات في الجنوب المحتل.. من يقف وراءها ومن المستفيد منها

يمانيون../

تأتي عملية وطريقة تصفية القيادي المرتزق فيما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عبد اللطيف السيد في أبين والتعجيل بدفنه في إطار تنامي الصراع والتنافس المحموم بين قوى العدوان وادواته للاستحواذ على الجنوب ونهب خيراته.

ويرى مراقبون أن هذه العملية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، انما هي في إطار مخطط خطير أعدته قوى العدوان خدمة لأهدافها التوسعية الاحتلالية في الجنوب المحتل ويتم تنفيذها بواسطة ادواتهم من المرتزقة لتصفية قيادات المرتزقة وتحت مبررات عدة منها الإرهاب.

وأكد المراقبون ان دول الاحتلال والعدوان هي من تقف وراء هذه التصفيات في سياق سعي الاحتلال الى تصفية بعض القيادات الجنوبية التي قاتلت معها واستخدمتها سابقا والان يسعى للتخلص منهم بعد ان أنهى بعضهم مهمته او استكمل دوره او لم يعد له دور هام فعملية الاغتيال الأخيرة التي طالت قياديا في الانتقالي المدعوم اماراتيا اكدت بما لا يدع مجال للشك حجم الصراع ومدى اتساعه وخطورته على الجنوب وابنائه.

وقال الناشط والإعلامي أنيس منصور الموالي لفصائل العدوان في منشور له تعليقا على اغتيال السيد “قتل الظهر وتم دفنه قبل العصر ما بين القتل والدفن ثلاث ساعات فقط وصفت بأسرع جنازة في التاريخ هي جنازة مراسيم تشييع جثمان عبداللطيف السيد والصلاة عليه ودفنه في منطقه باتيس في أبين.. حتى تفاصيل حادثة مقتله متضاربة بين طيران وعبوة ناسفة ولغم.

وأشار المراقبون الى ان عدن والمناطق الجنوبية شهدت وتشهد الكثير من حالات الوفاة الغامضة وعمليات القتل والاغتيال التي استهدفت قيادات عسكرية وأمنية من المرتزقة لكنها تصاعدت خاصة منذ وصول ما يسمى بمجلس العار الذي تم تشكيِله في الرياض مطلع أبريل العام الماضي إلى عدن المحتلة حيث تُوفّي “معياد حسن قايد الشاذلي” أحد قيادات المرتزقة في الساحل الغربي في 27 أبريل 2022م في مدينة عدن بعد تعرضه لحادث مروري وفي الثالث من مايو تُوفي “ذو يزن أبو عثمان” قائد حراسة بسام المحضار ـ أحد القيادات الجنوبية ـ في عدن متأثراً بطلق ناري اخترق منطقة الرقبة في محاولة اغتيال تعرض لها في المدينة.

وفي الضالع، قتل نائب قائد مليشيات الحزام الأمني في المحافظة “وليد الضامي” وقائد ما يسمى قوات مكافحة الإرهاب التابعة للانتقالي – قائد اللواء السادس “محمد الشوبجي” في مواجهات بين قوات الحزام الأمني ومسلَّحين تابعين لفصائل المرتزقة في منطقة حكولة كما قتل في المواجهات نفسها القيادي فيما تسمى مقاومة جُبَن “سليم علي صالح المسن” وشقيقه “صالح”.

وفي الضالع أيضاً توفي “سيف شائف حسين” نائب رئيس العمليات العسكرية، محور الضالع ، في حادث مروري، وشككت أسرته في الحادث، ودعت السلطات في المحافظة إلى فتح تحقيقات لتوضيح الملابسات.

وفي لحج، اغتيل رئيس المجلس الانتقالي لمنطقة حمومة في يافع “حسين قاسم صالح البطاطي” طعناً من قبَل مجهولين أثناء خروجه من أحد المجالس في المنطقة..

ويرى المراقبون أن ما تعرضت له القيادات العسكرية والأمنية ـ ومنها حوادث السير يأتي ضمن التصفيات بين القوات الموالية لتحالف العدوان التي تستهدف فقط القيادات المنتمية للمحافظات الجنوبية.

وأكد المراقبون أن المستفيد الوحيد من هذه التصفيات هي دول الاحتلال والعدوان التي تسعى من خلالها لبث الفرقة بين أوساط المجتمع ونشر الفوضى الأمنية لتتمكن من تحقيق أهدافها ومخططاتها التوسعية الاحتلالية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com