حجة: مسيران وتطبيقات قتالية في الجميمة وأفلح اليمن تأكيدًا للارتباط بفلسطين
يمانيون |
في مشهد تعبوي مهيب يعكس تنامي الوعي الجهادي الشعبي واستمرارية مشروع التعبئة المفتوحة، شهدت مديريتا الجميمة وأفلح اليمن بمحافظة حجة، اليوم الخميس، تنظيم مسيرين حاشدين وتطبيقات قتالية ميدانية في إطار فعاليات دورات “طوفان الأقصى” العسكرية، التي تتواصل في مختلف مديريات المحافظة.
المشاركون في الفعاليتين أظهروا جهوزية قتالية وروحية عالية، مجسدين مهارات نوعية اكتسبوها من برامج التدريب التعبوي، شملت الانضباط العسكري، واللياقة البدنية، والدقة في الرماية، واقتحام المواقع الافتراضية للعدو، بما يؤكد تحول هذه الدورات إلى رافد استراتيجي حيوي للقوات المسلحة في معركة الدفاع عن الأمة.
وقد عبّر المشاركون عن استعدادهم الكامل للالتحاق بخطوط المواجهة المباشرة إلى جانب القوات المسلحة اليمنية، دفاعًا عن المظلومين والمستضعفين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني المقاوم، وتأكيدًا على وحدة الجبهة ضد المشروع الصهيوني-الأمريكي.
كما جدد المشاركون ولاءهم الصادق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين تفويضهم الكامل له في اتخاذ ما يراه مناسبًا في إطار المعركة الكبرى بين الحق والباطل، ومعلنين التزامهم المطلق بنهج الإمام زيد والإمام الحسين عليهما السلام، والسير على خطى مدرسة النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
هذا وتعد هذه الفعاليات امتدادًا طبيعيًا لحالة النفير العام التي تشهدها محافظة حجة وبقية المحافظات الحرة، ضمن موجة التعبئة المتصاعدة التي تؤكد أن اليمن ماضٍ بثبات في مشروع التحرر، وأن بوصلته نحو فلسطين لن تنحرف، وأن كل قطرة دم تُسفك في غزة تُقابَل بآلاف من المجاهدين المتأهبين في الجبهات.