Herelllllan
herelllllan2

السعودية والإمارات تتناحران على الأطماع وواشنطن تقع في مصيدة أكاذيبها باليمن

يمانيون: وكالات

 

منذ بداية العدوان السعودي الاماراتي على اليمن كانت اليد الاميركية المشعلة لنار الحروب والاقتتال حاضرة في كل مفاصل الحرب العدوانية على اليمن وكانت طرفاً بارزاً في تقديم كل اشكال الدعم العسكري واللوجستي لأدواتها الخليجيين الذين لم يخفوا اطماعهم بسرقة الثروات اليمنية ويطمحون بالحصول على حصة من الكعكة اليمنية وهو ما أشارت اليه مراراً وتكراراً المصادر اليمنية واعترفت به مؤخراً وزارة الحرب الاميركية .

فبعد ثلاث سنوات من تعتيم وكذب واشنطن بمشاركتها في العدوان على اليمن، ورغم التأكيدات اليمنية أن أمريكا طرف بارز في هذه الحرب العدوانية ، وأنها المحرك والمخطط الرئيسي لها، وأن مشاركتها مع العدوان السعودي الاماراتي لا تقتصر على الدعم اللوجيستي والاستخباراتي، وتزويد الطائرات جوّاً بالوقود حسب الرواية الاميركية ، ولا في تحليق طائراتها المسيرة «الدرونز» لاستهداف عناصر تنظيم القاعدة الارهابي بل إنها تشارك بقوات حقيقية على الأرض، وتقف جنباً إلى جنب مع مملكة آل سعود ومشيخة الامارات في المعارك البرية في اليمن .‏

الاعتراف الأمريكي بتواجد قواتها الغازية على الارض والذي اتى بعد إنكار مستمر طوال الفترة السابقة رآه مراقبون انه جاء في هذا التوقيت بالذات للترويج بان هذه القوات هدفها حماية مملكة آل سعود التي بدات تدفع ثمن عدوانها على الشعب اليمني خسائر فادحة.‏

ومن المعلوم حسب مراقبين أن واشنطن تشارك بقوات أطلق عليها اسم «القبعات الخضراء» انخرطت في مَعارِك في شمال اليمن ضد قوات حركة أنصار الله، ويَصِل عددهم حسب المزاعم الاميركية إلى 12 عنصراً ، وفي الحقيقة العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير ، ويعتبر مشاركة القوات الاميركية في العدوان على اليمن بداية سيتبعها إرسال المزيد من القوات، لمحاولة تعزيز الوجود الأميركي في المنطقة، ومن غير المستبعد أن يكون هذا التَّدخل العسكري الأمريكي المباشر في اليمن، جاء في إطار توريط مملكة آل سعود من خلال اشراكها في الحرب الأمريكية المباشرة او غير المباشرة ضد إيران.‏

الحقائق التي تم فضحها عن تورط واشنطن بشكل مباشر في الحرب على اليمن من خلال زجها بجنودها على الارض اليمنية ، جاء مع ارتفاع وتيرة الخلافات بين المملكة الوهابية ومشيخة الامارات على خلفية الاطماع بسرقة ثروات اليمن.‏

وكانت الإمارات أرسلت في الآونة الاخيرة قوة عسكرية على متن طائرتين عسكريتين سيطرت على أبرز المرافق في جزيرة سقطرى التابعة لمحافظة أرخبيل ، كرد على زيارة رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، وعدد من الوزراء إليها وبقائه فيها عدة أيام من أجل افتتاح عدد من المشاريع التنموية.‏

ومشيخة الإمارات نشرت قواتها في سقطرى دون إبلاغ حكومة الرئيس المعزول هادي التي تسيطر على الجزيرة.‏

وتتألف القوة من 100 جندي ودبابات سيطرت على مطار الجزيرة والميناء، وأزاحت الموظفين اليمنيين.‏

وقالت مصادر تابعة لحكومة هادي المعزول إن لجنة سعودية وصلت محافظة أرخبيل ، لحل الإشكال بين حكومة هادي والإمارات، الذي وصل ذروته.‏

وأشارت المصادر أن وصول اللجنة، جاء بعد تواصل المدعو عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية مع القيادة السعودية، ووضعها أمام الإشكال الحاصل.‏

وتقع جزيرة سقطرى الاستراتيجية عند مخرج ممر مزدحم للنقل البحري يربط بين البحر المتوسط والمحيط الهندي. وتحظى الجزيرة بأهمية عالمية لتنوعها البيئي ويشار إليها احيانا بجزيرة «غالاباغوس المحيط الهندي». وتقع على بعد نحو 350 كلم قبالة السواحل الجنوبية لليمن.‏

 

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com